اقتصادكم

أشعلت أسعار بيع المحروقات صراعا بين شركة موزعة تحمل علامة شهيرة وأرباب محطات وقود تحمل العلامة ذاتها، تخضع للتسيير الحر، بعدما اشتكى أصحاب هذه المحطات من تزويدهم بمادتي "الكازوال" والبنزين من قبل الشركة المذكورة، بأسعار أعلى من تلك التي زودت بها محطات وقود تابعة لها بشكل مباشر.

وأفادت الجامعة الجهوية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، توصلها بشكايات من أرباب محطات مملوكة لأصحابها أو خاضعة للتسيير الحر، تحمل علامة شركة وطنية رائدة، مستورة وموزعة للمحروقات، ضد الشركة صاحبة العلامة، بسبب سلوك اعتبروه "تمييزيا" ضدهم، من خلال تزويدهم بالمحروقات بسعر أعلى، مقارنة مع المحطات التابعة بشكل مباشر للشركة المذكورة، وذلك على مدى 3 أيام متتالية، ما تسبب لهم في خسائر مالية مهمة.

وأكدت الجامعة في بلاغ، توصلت "اقتصادكم" بنسخة منه، استنكارها لتصرفات الشركة الموزعة، التي لم تكشف عن اسمها بشكل معلن، موضحة أنها تخل بقواعد المنافسة التجارية الشريفة، مطالبة بتعويض المحطات المتضررة عن الخسائر التي لحقت بها من خلال التصريفات المشار إليها، مشددة على احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات قانونية لتفادي تكرار "الميز" في تزويد المحطات.