تجاوبت وزارة النقل واللوجستيك مع مختلف الشكايات التي توصلت بها من قبل النقابات ومهنيي القطاع، بخصوص عدم توصل عدد مهم من مهنيي النقل بالشطر الأول من الدعم الحكومي.
أشعلت أسعار بيع المحروقات صراعا بين شركة موزعة تحمل علامة شهيرة وأرباب محطات وقود تحمل العلامة ذاتها، تخضع للتسيير الحر، بعدما اشتكى أصحاب هذه المحطات من تزويدهم بمادتي "الكازوال" والبنزين من قبل الشركة المذكورة، بأسعار أعلى من تلك التي زودت بها محطات وقود تابعة لها بشكل مباشر.
أكدت نادية فتاح علوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، أن الحكومة ستكون مضطرة إلى توقيع شيك بقيمة تتراوح بين 60 مليار درهم و65 مليارا، أي بين 6000 مليار سنتيم و6500 مليار، في حال العودة إلى دعم ارتفاع أسعار المحروقات عبر صندوق المقاصة.
شهد المغرب موجة من ارتفاع الأسعار، في شتى المواد الأساسية، على رأسها المحروقات التي عرفت ارتفاعات متتالية، الأمر الذي أثر على القدرة الشرائية للمواطن.
دعا أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، حكومات العالم إلى فرض ضرائب على أرباح شركات النفط والغاز التي اتهمها باستغلال أزمة الطاقة في تحقيق أرباح "مفرطة"، لافتاً إلى أن الأرباح الإجمالية لشركات الطاقة الكبرى في الربع الأول من العام بلغت قرابة 100 مليار دولار.
سيكون السائقون على موعد بعد الساعة 11 و59 دقيقة من اليوم الأحد، على موعد مع تخفيضات جديدة في أسعار المحروقات، وصلت في المتوسط إلى 64 سنتيما في سعر لتر "الكازوال"، و1.18 درهم في سعر لتر البنزين بالمحطات.
سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج لقطاع "الصناعات التحويلية باستثناء تكرير البترول" ارتفاعا قدره 0.6% خلال شهر يونيو الماضي، مقارنة مع الشهر الذي سبقه، متأثرا بارتفاع أسعار المحروقات واضطراب الإمدادات بالمواد الأولية، وبالتالي زيادة تكاليف الإنتاج.
ارتفعت الأرباح الصافية لكل من "شال" البريطانية و"طوطال إنرجي" الفرنسية العملاقتين إلى أعلى مستوى لهما خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط والغاز بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
سجل عجز الميزانية انخفاضا بمبلغ 11 مليار درهم، أي 1100 مليار سنتيم، ليبلغ 18.3 مليار درهم مع متم يونيو الماضي، بعدما تطورت قيمة المداخيل الجبائية، مدفوعة بارتفاع مهم في عائدات تضريب المحروقات.
ينتظر السائقون بترقب كبير تغييرات أسعار المحروقات بالمحطات نهاية هذا الأسبوع، الموافقة لآخر أيام يوليوز الجاري، آملين في تسجيل انخفاض جديد، يضاف إلى "مكسب" الدرهم، الذي سقط من سعر لتر مادة "الكازوال"، الأكثر استهلاكا.