انطلاق تسويق أول سيارة مغربية 100 % خلال أسابيع وهذا سعرها

عالم المحركات - 23-12-2022

انطلاق تسويق أول سيارة مغربية 100 % خلال أسابيع وهذا سعرها

اقتصادكم

من المقرر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، طرح سيارة "نيو" المغربية 100% محلية الصنع، في أسواق المملكة.
 
 ويشكّل طرح السيارة الجديدة علامة فارقة في صناعة السيارات في المغرب، الذي يسعى للاستحواذ على حصة من سوق المركبات عالميا.
 
وفي هذا الصدد، قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إن سيارة نيو المغربية اجتازت جميع الاختبارات بنجاح، وستقدَّم للزبناء المغاربة بأسعار تنافسية.
 
وأضاف مزور،  في تصريح للصحافة، إن العلامة التجارية المغربية في طور الموافقة عليها من قبل السلطات المختصة، مؤكدا أن وزارة الصناعة لديها فرصة لرؤية سيارة نيو المغربية في المعاينة.
 
وكان وزير الصناعة قد أعلن في نونبر الماضي، الإطلاق المستقبلي لسيارة نيو المغربية محلية الصنع 100%، مؤكدا أن سعر السيارة سيكون 170 ألف درهم (16 ألف و200 دولار).
 
وشدد  المتحدث ذاته، على أن السيارة خضعت لجميع الاختبارات الثابتة والديناميكية بنجاح، وتمّ التصديق عليها في المغرب، وكذلك في الخارج، والموافقة عليها جارية.
 
وأورد موقع الطاقة، أن  سيارة "نيو" المغربية تعمل بمحرك بنزين، ومن المتوقع أن تكون الصيانة وقطع الغيار متوفرة بشكل كامل في المغرب، وفقًا لوزير الصناعة، إذ إن كل شيء سيُنتَج بالكامل من قبل مصانع مغربية.
 
كما اعترف وزير الصناعة، بعدد من التحديات التي تواجه نمو صناعة السيارات في المغرب، في مقدّمتها أوضاع السوق العالمية وسلاسل الإمدادات.
 
وأشار إلى أنه على الرغم من إمكانات المغرب التي تؤهله إلى احتضان مصنع ثالث للسيارات، فإن أوضاع الأسواق العالمية حاليًا تحول دون تنفيذ ذلك.
 
وقال  مزور،"المغرب في وضع مثالي لجذب أي مصنع للسيارات، ومع ذلك، فإن الوضع الحالي يجعل هذا الأمر صعبا حتى لو كان هناك إمكان لذلك".
 
وأضاف أن السوق الأوربية هي السوق الرئيسة للسيارات المغربية، بالإضافة إلى أن سوق السيارات العالمية بتراجع في الوقت الراهن.. لذلك فإن القدرات الحالية لا تستعمل بنسبة 100%.
 
وأوضح أن من بين التحديات وجود مشكلة اختناق حرجة، خاصة على مستوى سلسلة القيمة، وفي مقدّمتها الرقائق الإلكترونية، فضلًا عن أن بعض المواد الخام غير متوفرة.
 
كما أكد مزور، على أن السيارة المغربية الصنع ستشكّل علامة فارقة جديدة، إذ ستحمل اسما مغربيًا، مشيرًا إلى أن وزارته تعمل جنبًا إلى جنب مع المستثمرين المغاربة لزيادة "معدل التكامل، بحيث تكون الأجزاء أيضًا مغربية أساسا".
 
وأضاف الوزير، أنه  "في الوقت الحالي، ستكون سيارة نيو المغربية مخصصة للسوق المحلية، لكننا واثقون، وسندعم، ونبذل قصارى جهدنا حتى يكون لها حصة من السوق الدولية".
 
وشدد المسؤول المغربي على أن البلاد يجب أن تفخر بإنجازاتها في صناعة السيارات.
 
وكان مزور قد سلّط في بيان أمام البرلمان الضوء على أصول السيارات المغربية، مؤكدًا أن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا تضم 10 آلاف مهندس تصميم سيارات، يعملون في العلامات التجارية العالمية من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وأميركا الشمالية.