أضحى المغرب يراهن على صناعة السيارات الكهربائية، إذ يتوفر حاليا على قدرة إنتاجية للسيارات الكهربائية تبلغ نحو 40 ألف سيارة كهربائية سنويًا، كما يخطط لإنتاج 100 ألف سيارة كهربائية بحلول سنة "2025، ويعمل على عقد شراكات مع فاعلين أساسيين، للاستفادة من خبراتهم لتطوير قطاع البطاريات الكهربائية، بحسب ما أفاده به رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة.
اكتشاف واعد للغاز الطبيعي أعلنت عنه أمس الثلاثاء، شركة شاريوت البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، بموقع الحفر OBA-1 في منطقة دارتوا التابع لترخيص ”لوكوس“ البري.
ما بين تأجيل قرار الاستثمار النهائي، ونهاية الدراسات الأولية، تتضارب الأنباء حول مستقبل أنبوب الغاز المغربي النيجيري، الذي يراهن المغرب على نجاحه، على الرغم من صعوبة تنفيذه المرتبطة بأبعاد متعددة، خاصة على المستوى التمويل.
شهد قطاع السيارات بالمغرب نجاحا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، نتيجة تدفق الاستثمارات من قبل الشركات العالمية الكبرى في هذا القطاع، مدفوعة بالحوافز التجارية والاستثمارات التي أنجزتها المملكة من ناحية البنية التحتية كالطرق والموانئ وخطوط السكك الحديدية.
منذ أن وطأت قدمها أرض المغرب، وبدأت في الحصول على التراخيص الحكومية اللازمة لبدء عملية إنتاج الغاز، تسير شركة SDX Energy، البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، في مسار تصاعدي نحو مواكبة الانتقال الطاقي للمملكة، وتوسيع نطاق خدماتها، بما يجعل المغرب بلدا منتجا للغاز الطبيعي، ورائدا في الطاقات المتجددة.
تسعى شركة “خروبة كوبر مينينغ” الكندية لتعدين النحاس لجذب المستثمرين وتمويل عمليات البحث واستغلال إمكانات الكوبالت الكبيرة التي تم اكتشافها مؤخرا في منجم جبيل، في منطقة قلعة السراغنة.
يسعى المغرب للتمركز كأحد أبرز الفاعلين في قطاع صناعة السيارات الكهربائية مستقبلا، عن طريق فتح باب الاستثمار للشركات العالمية، وتسهيل المساطر الحكومية والإدارية وإتاحة فرص حقيقة للمستثمرين الأجانب، مستفيدا من عدة عوامل تجعله محط أنظار كبريات الشركات العالمية.
تسعى شركة ناورس Naoris إلى نقل تجربتها الواسعة في مجال الأمن السيبراني والبلوكتشين والذكاء الاصطناعي، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، إلى المغرب من أجل مواكبة طموحات المملكة في التميز في مجال التكنولوجيا والسيادة الرقمية والمساهمة في التطوير التكنولوجي، وذلك تماشيًا مع طموح المملكة لتضع نفسها كقائد إقليمي وقاري في هذا المجال.
عرض هشام زناتي السرغيني، المدير العام لمؤسسة "تمويلكم"، أبرز المحطات الرئيسية التي عاشتها المؤسسة منذ إحداثها بموجب ظهير سنة 1949، وأبرز التحولات الكبرى التي عرفتها والمتمثلة في تحولها من الصندوق المركزي للضمان إلى شركة مساهمة تمتلكها الدولة تحمل اسم "الشركة الوطنية للضمان ولتمويل المقاولة"، وذلك وفقا لمقتضيات القانون 36.20 الصادر في يوليوز من سنة 2020، مكنها من الاعتماد على علامة تجارية جديدة وهي "تمويلكم".
في دراسة جديدة حول الاقتصاد الكبير في المغرب، تشرح SogéCapital Bourse كيف نجح المغرب في تغيير مسار التضخم في وقت أقل وبتكلفة أقل. تفسير لاستراتيجية متعددة الأبعاد تم ترحيبها من قبل الخبراء.