أثارت التغييرات التي شهدتها تشكيلة الحكومة الجزائرية وأعلنت عنها الرئاسة، أمس الخميس، موجة من الردود حول طبيعة هذا التعديل ودلالاته، إذ رأى فيه البعض مجرد تكتيك ومحاولة تمويه من طرف النظام وصرف النظر عن الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد على مختلف المستويات.
يبدو أن الأزمة الصامتة بين الرباط وباريس، لا تظهر أي مؤشرات على قرب انفراجها في المستقبل القريب، خصوصا مع توالي الأحداث والوقائع المعززة للتوتر الغير معلين بين الجانبين، والذي ساهم في تأجيجه قرار البرلمان الأوربي المعادي للمغرب ودور فرنسا الواضح في الوقوف وراءه.
اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي محمد العمراني بوخبزة، أن قرار البرلمان الأوربي المعادي للمغرب، محاولة للتشويش على الرغبة القوية لدى الاتحاد الأوربي في تطوير العلاقة والشراكة مع المغرب، مؤكدا أن هذا العمل يمثل استهدافا منظما تقف وراءه دول يزعجها المغرب الجديد.
أكد عبد الرحيم الهندوف، رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين والخبير في السياسات المائية، أن الإجراءات التي اتخذها المغرب لمواجهة الإجهاد المائي، كالاعتماد على تحلية مياه البحر والري الموضعي، ليست كافية لمجابهة الإشكال الحقيقي الذي يواجه المملكة، والمتعلق بالاقتراب من الانتقال من مرحلة الإجهاد المائي إلى النقص المطلق في المياه
قامت الحكومة بمجموعة من التدابير والإجراءات لمجابهة حالة الطوارئ المائية التي تمر منها المملكة، منها ما يتماشى مع السياق المحلي والعالمي، ومنها ما جاء متأخرا، علاوة على إجراءات وحلول ترقيعية لم تحقق النتائج المرجوة.
يعتبر المغرب من ضمن أكثر البلدان تعرضا للإجهاد المائي، بفعل التغير المناخي وموجة الجفاف التي تضرب البلاد، في سياق عالمي غير مطمئن يتسم بندرة المياه وسط تحذيرات من تفاقم "أزمة العطش" خلال العقود المقبلة.
"من يراني الآن سيبكي".. "ستزدهر الحياة مرة أخرى مع اختفاء هذا الحجر".. "هكذا كانت المياه ضحلة في 1417".. إنها مجرد نماذج لرسائل مرعبة عُثر عليها مكتوبة في "حجارة الجوع" في بعض الدول الأوروبية، التي جاءت لتدق ناقوس خطر حقيقي يظهر حجم المأساة التي تواجه البشرية، المتمثلة في النقص الحاد للمياه.
يستخدم المحتالون الإلكترونيون حسابات مخترقة على "تويتر" في الترويج لمنصات عملات مشفّرة مشبوهة تُمكِّنهم من اختراق البيانات الحساسة للضحايا، وفقاً لنتائج جديدة مُرسلة حصرياً إلى "بلومبرغ نيوز".
انتشر هاشتاغ #سر_مهني في الساعات الماضية انتشار النار في الهشيم، محدثا ضجة ورعبا لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن صدمتهم مما قرأوه من شهادات لمغاربة يعملون في قطاعات مختلفة لدى مؤسسات بلا ضمير يعمد أصحابها إلى الغش للحصول على الارباح المالية ولو على حساب صحة المواطنين.
كشف معاذ لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، أن نتيجة اختبار الحالات الثلاث المشتبه إصابتها بجدري القرود في المغرب سلبية.