من المتوقع أن يحدث مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب تحولات استراتيجية عميقة في خريطة أمن الطاقة بكل من المنطقة المغاربية وغرب إفريقيا، خصوصا في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة واعتماد أوروبا المتزايد على مصادر بديلة للغاز الطبيعي.
في خضم التحولات المتسارعة في سوق الطاقة العالمية، يبرز مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا–المغرب كأحد المشاريع الكبرى ذات البعد القاري، ليس فقط
رغم إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، لم تهدأ بعد المخاوف المرتبطة بانعكاسات هذا التوتر الجيوسياسي على أسواق الطاقة الدولية، وبشكل خاص على أسعار المحروقات في العالم وفي المغرب، التي من المنتظر أن تشهد ارتفاعا في الأيام المقبلة. فالوضع لا يزال معقدا، لا من حيث مؤشرات التهدئة، ولا من حيث تحركات الأطراف الكبرى التي تملك نفوذا مباشرا على استقرار السوق الطاقي العالمي.
في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه دول الجنوب، بات من الضروري البحث عن نماذج تعاون جديدة قادرة على خلق دينامية تنموية مشتركة ومستدامة. وتلعب المملكة المغربية دورا محوريا في هذا السياق من خلال انفتاحها على فضائها الجنوبي، واستثمارها في علاقات اقتصادية مبنية على التضامن والتكامل بدل التبعية، مما يجعلها فاعلا استراتيجيا في الدفع بقضايا التنمية الإقليمية إلى الواجهة.
يشهد العالم في السنوات الأخيرة تحولات هيكلية في اتجاه الاقتصاد الأخضر، القائم على مبادئ الاستدامة، النجاعة الطاقية، وخفض الانبعاثات، وضمن هذا السياق العالمي، تبرز أهمية سلاسل القيمة الخضراء كرافعة رئيسية لهذا النموذج الجديد، حيث تنتج السلع والخدمات باعتماد الطاقات المتجددة، والتكنولوجيات النظيفة، والتدبير البيئي الرشيد.
في ظل التحولات الجيو-اقتصادية المتسارعة التي يعرفها العالم، تتجه العديد من الدول نحو مراجعة تحالفاتها التقليدية، بحثا عن نماذج شراكة أكثر توازنا وإنصافا، والمغرب بدوره قد تبنى خلال السنوات الأخيرة توجها واضحا نحو تعميق التعاون جنوب-جنوب، كخيار استراتيجي يتجاوز البعد الدبلوماسي الكلاسيكي ليصبح أداة فعالة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، خاصة في القارة الإفريقية.
عندما نالت المملكة المغربية، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، شرف تنظيم كأس العالم 2030، لم يكن ذلك تتويجاً لمسار رياضي فحسب، بل محطة فاصلة في إعادة رسم صورة المغرب كقوة إقليمية صاعدة في عالم الرياضة، والتنمية، والدبلوماسية.
عندما نالت المملكة المغربية، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، شرف تنظيم كأس العالم 2030، لم يكن ذلك تتويجاً لمسار رياضي فحسب، بل محطة فاصلة في إعادة رسم صورة المغرب كقوة إقليمية صاعدة في عالم الرياضة، والتنمية، والدبلوماسية.
في لحظة تاريخية تضاف إلى مسيرتها العلمية، أدرجت مجلة "تايم" الأمريكية الدكتورة أسمهان الوافي، الباحثة المغربية البارزة في مجال علم وراثة النباتات، ضمن قائمة "أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2025".
حضور إسباني وازن عرفته الدورة السابعة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، حيث قدم المعهد الإسباني للصادرات والاستثمارات (ICEX)، رواقا ضخما يعكس التزام إسبانيا بتعزيز علاقاتها الفلاحية والغذائية مع المملكة المغربية.