عندما نالت المملكة المغربية، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، شرف تنظيم كأس العالم 2030، لم يكن ذلك تتويجاً لمسار رياضي فحسب، بل محطة فاصلة في إعادة رسم صورة المغرب كقوة إقليمية صاعدة في عالم الرياضة، والتنمية، والدبلوماسية.
عندما نالت المملكة المغربية، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، شرف تنظيم كأس العالم 2030، لم يكن ذلك تتويجاً لمسار رياضي فحسب، بل محطة فاصلة في إعادة رسم صورة المغرب كقوة إقليمية صاعدة في عالم الرياضة، والتنمية، والدبلوماسية.
في لحظة تاريخية تضاف إلى مسيرتها العلمية، أدرجت مجلة "تايم" الأمريكية الدكتورة أسمهان الوافي، الباحثة المغربية البارزة في مجال علم وراثة النباتات، ضمن قائمة "أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2025".
حضور إسباني وازن عرفته الدورة السابعة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، حيث قدم المعهد الإسباني للصادرات والاستثمارات (ICEX)، رواقا ضخما يعكس التزام إسبانيا بتعزيز علاقاتها الفلاحية والغذائية مع المملكة المغربية.
في قلب العاصمة الإسماعيلية، وبين أروقة معرض يعانق المستقبل، سيطر التحول الرقمي في الفلاحة المغربية على أجواء المعرض، وحلّت التكنولوجيا ضيفًا دائمًا على الحقول والمزارع. من قطب خاص بالفلاحة الرقمية إلى سرب من العارضين الذين يقدمون حلولا تتأقلم مع مجموعة من الاشكاليات.
في خطوة جديدة نحو تعزيز البنية التحتية وتحديث منظومة النقل الوطني، أعطى الملك محمد السادس انطلاقة مشروع الخط السككي فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش على طول يناهز 430 كلم، الذي يُرتقب أن يشكّل نقلة نوعية في مجال التنقل الجماعي بالمغرب. إذ أن هذا المشروع المهيكل، الذي يندرج ضمن استراتيجية شاملة للتنمية المستدامة، يعكس الإرادة الملكية في ترسيخ المغرب كمحور لوجستيكي إقليمي وربط جهاته الكبرى بشبكة نقل متقدمة، تواكب متطلبات التصنيع، الاستثمار، والتوزيع العادل للثروات.
يسعى القطاع الفلاحي الوطني إلى تحسين الإنتاجية، ومواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز الاستدامة، عبر إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت ركيزة أساسية في مسار إعادة تشكيل مستقبل الفلاحة في المغرب في ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة.
قدم مجلس المنافسة تشخيصًا معمقًا لسوق التأمين بالمغرب، مسلطًا الضوء على تحديات هيكلية تعيق تطوره، رغم أهميته الاستراتيجية في تمويل الاقتصاد الوطني، بفضل دوره المحوري في تعبئة الادخار الوطني.
في قلب التحول الرقمي الذي يعيشه المغرب، وتحت أضواء معرض "جيتكس أفريقيا" الذي بات منصة قارية للتكنولوجيا والابتكار، يبرز اسم كريم عمور، رئيس الجهة 13 التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، كأحد الأصوات الفاعلة التي تسلط الضوء على الجالية المغربية من المقاولين والكفاءات حول العالم. هذه الجهة، التي تمثل الجسر بين الداخل والخارج، لم تعد تكتفي بدور تمثيلي بل تحولت إلى فاعل استراتيجي يسعى لربط الكفاءات المغربية أينما كانت برؤية تنموية شاملة.
حمل تقرير المندوبية السامية للتخطيط حول توقعات الظرفية الاقتصادية بالنسبة للفصل الأول والثاني من 2025 مجموعة من الأرقام التي رسمت معالم الاقتصاد الوطني لهذه السنة، منها ما كان إيجابيا ومنها ما يثير مجموعة من التساؤلات حول السياسات العمومية في عدد من القطاعات.