كانت العشر سنوات الأخيرة حافلة بالأحداث، ومؤثرة في الواقع الجيوسياسي والجيو اقتصادي الدولي، أحداث كثيرة يرى البعض أنها تبشر بنظام عالمي جديد، ويقع المغرب في قلبها ويؤثر ويتأثر بها.
أكدت كتابة الدولة الأمريكية، امس الاثنين، أن "الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمغرب راسخة في المصالح المشتركة في مجال السلم والأمن والازدهار الإقليمي".
شكل إعلان الحكومة الإسبانية الجمعة، بشكل علني داعم لموقف المغرب في قضية الصحراء، تطورا مهما في العلاقات بين مدريد والرباط.
اكتشافات الغاز والبترول بالمغرب هي حقيقة ثابتة، وإن كان هناك صمت رسمي أو تعتيم حولها، فبعض التقارير الإعلامية الوطنية والأجنبية سبق أن تحدثت عن بعض المعطيات التفصيلية في الموضوع. ولا يعقل أن يتوفر المغرب على احتياطات مهمة من الغاز والبترول، ولا يجد ما يلبي به احتياجاته لتوليد الكهرباء، وباقي احتياجاته الصناعية، ويظل أسير استيراد حاجياته من الخارج علما أن المواد الطاقية تعرف زيادات مهولة بعد الحرب الأوكرانية، وستعرف زيادات بدون شك على المدى القريب والمتوسط.
على مدى أزيد من عشر سنوات، ظلت المنظومة الصحية بعيدة عن انتقال رقمي حقيقي يمكنه تسهيل الولوج إلى خدمات القطاع الصحي الذي يعد قطاعا حيويا في المغرب.
انتشرت الأخبار الزائفة مع ظهور الحالات الأولى لكوفيد19، في 2020، انتشار حالات الفيروس التاجي الجديد، وأصبح الناس يواجهون وباءا معلوماتيا غير مسبوق.
تواجه صادرات المغرب من الحوامض، هذا العام تحديات صعبة على مستويات عدة، فبعد عامين صعبين بسبب تداعيات الجائحة، تواجه اليوم صعوبة في دخول السوق الروسية بسبب الحرب على أوكرانيا
تواصل الآلة العسكرية الروسية توغلها غربا في العمق الأوكراني، في اليوم التاسع من الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما يشبه خطة قضم الأطراف التي تنهجها موسكو لكسب مزيد من أوراق التفاوض، خاصة وأن روسيا فشلت حتى الآن في السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف.
أشارت تقديرات من Triple A، وهي منصة للدفع المشفر للتجارة الإلكترونية ومقرها سنغافورة، إلى أن 0.9 مليون شخص، أو ما يقرب من 2.4٪ من إجمالي سكان المغرب، يمتلكون حاليًا عملة مشفرة.
تتواصل الحرب الروسية على أوكرانية في يومها السابع، حيث تزحف القوات الروسية نحو العمق الأوكراني، ومعه نواصل رصد أوضاع المغاربة العالقين هناك.