قبل 69 سنة، كان السلطان محمد الخامس قد جهز كل شيء من أجل إعلان استقلال المملكة المغربية، تحت الحماية الفرنسية، منذ عام 1912. طريق طويل من النضال من أجل تحرير البلاد
أظهرت بيانات حديثة من وكالة "إيكونوميست إنتلجنس يونيت" أن المغرب يُعتبر من بين الاقتصادات الأكثر تحسنًا في مجال ممارسة الأعمال خلال العشرين عامًا الماضية، إذ ارتفعت درجة المملكة في هذا المؤشر من 4.6 في سنة 2003 إلى 5.5 في سنة 2023، بزيادة ملحوظة مقارنة بعدد من الدول.
بعد مضي أزيد من سبع سنوات على إطلاق البنوك والنوافذ التشاركية في المغرب، باتت شهادات الصكوك تشكل أداة مالية جذابة للمستثمرين الراغبين في الحصول على حصص في أصول ملموسة.
يمضي المغرب قدما في إصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية، باعتباره ركيزة استراتيجية تروم تعزيز السيادة الوطنية والنهوض بالاندماج الاقتصادي الإقليمي والدولي.
يمثل استضافة كأس العالم فرصة اقتصادية واجتماعية وثقافية كبرى لأي بلد يسعى إلى تعزيز موقعه الدولي وتحقيق مكاسب مستدامة. بالنسبة للمغرب، يعتبر تنظيم هذا الحدث العالمي فرصة ثمينة لفتح أبواب استثنائية نحو تحقيق مكاسب كبيرة تتوافق مع توجهات النموذج التنموي الجديد وأهدافه الطموحة، فمن خلال كأس العالم، يمكن للمغرب أن يعزز مكانته كوجهة سياحية.
يرتقب أن يساهم التقارب الكبير بين المغرب وفرنسا في إعادة رسم خريطة العلاقات الاقتصادية والتجارية للمغرب مع شركائه الدوليين المقربين، مثل إسبانيا، بريطانيا، والولايات المتحدة، وهو ما أشارت إليه بعض التقارير الصحافية الإسبانية.
عزز التقارب المغربي الفرنسي، من منظور استراتيجي وإشعاعي، صورة المملكة كدولة محورية ومستقرة في المنطقة، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها بعض الدول المجاورة. وذلك ظهر جليا أثناء الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب على رأس وفد رفيع ضم قرابة 120 شخصا، والتغطية الإعلامية التي رافقتها من مختلف الدول.
باتت العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا على أعتاب مرحلة جديدة بعد الشراكة الاستثنائية التي وقعها الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون، متجاوزة حدود التعاون التقليدي نحو تكامل استراتيجي يسعى لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
يطلق الكاتب والصحفي عبد الحق نجيب فيلمه الروائي الأول بعنوان: الهاربون من تندوف. فيلم يحكي عن جحيم المغاربة المحتجزين في تندوف.
إن فكرة الحقيقة معقدة للغاية عندما يجب مواجهتها بواقع حياة كل شخص. من الضروري أن نأخذ في الاعتبار اختلافات الآراء، وتنوع وجهات النظر، وتعقيد الأساليب لفصل الصحيح عن الباطل، وقبل كل شيء، إيجاد مبدأ توجيهي يعمل كحلقة وصل بين تداعيات ما يتم اعتباره ضمن المجتمع كحقيقة.