تؤكد الزيادة الأخيرة في أسعار "الكازوال" والبنزين، والتي بدأ سريانها منذ أمس الاثنين، الاتجاه التصاعدي الذي بدأ هذا الصيف. ورغم التدابير التي اتخذتها الحكومة، ما يزال المغاربة يشتكون من تأثير ارتفاع الأسعار في محطات الوقود على قدرتهم الشرائية.
سلطت الإحصائيات النقدية الصادرة عن بنك المغرب أخيرا، الضوء على السوق الثانوية للقروض معلقة الأداء بذمة الزبناء لفائدة البنوك، خصوصا بعدما قفزت بزائد 5.4 ملايير درهم متم غشت الماضي، لتتفاقم إلى 94 مليار درهم، أي 9400 مليار سنتيم.
تمركز المغرب أخيرا، كـ "فائز غير متوقع من التوترات الأميركية الصينية"، بعد أن أصبح نقطة الوصل بالنسبة للشركات الصينية الراغبة في خدمة أسواق أوربا والولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
أظهرت صادرات الصناعات الدوائية بالمغرب تطورا مهما حتى نهاية غشت الماضي، إذ ارتفعت قيمة صادرات هذا القطاع بزائد 23.4 %، أي بـ 209 ملايين درهم، (20.9 مليار سنتيم).
مر تاريخ النصف من الشهر الجاري "بردا وسلاما" على السائقين، بعدما لم تسجل شاشات محطات الوقود زيادات جديدة في أسعار "الكازوال" والبنزين، على غرار خمس زيادات المتتالية التي شهدها الشهر الماضي، ما يطرح السؤال حول أسباب إحجام شركات المحروقات عن الزيادة، رغم ارتفاع الأسعار في السوق الدولة؟، وعلاقة ذلك بالتضامن مع ظروف الزلزال الذي ضرب المملكة في 8 شتنبر الجاري؟
لزيادة أسعار الفائدة تأثير كبير على سوق الائتمان، وخاصة في قطاع العقارات. وأدت مكافحة التضخم إلى انخفاض حاد في نمو القروض، وخاصة القروض العقارية، التي انخفضت من 1.6% في 2022 إلى 1.1%. ومع ذلك، فمن المهم أن نلاحظ أن هذا التباطؤ يحدث في سياق النمو الاستثنائي الأخير في حجم الائتمان العقاري.
بعد استقرار سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 3 % عقب الاجتماع الثاني لمجلس بنك المغرب برسم سنة 2023، أجمع المحللون على أن سيناريو "التوقف" الجديد في دورة تشديد السياسة النقدية يبدو الأكثر ترجيحا.
اتفقت مختلف التوقعات الصادرة عن مراكز أبحاث ومحللين اقتصاديين على سيناريو إبقاء بنك المغرب المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند 3%، خلال اجتماع مجلسه المرتقب غدا الثلاثاء.
منذ وقوع فاجعة الزلزال، الذي خلف آلاف الخسائر في الأرواح والمباني بمناطق مختلفة بالمملكة في 8 شتنبر، سارعت مجموعة من المقاولات من أجل التبرع لضحايا الكارثة المدمرة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى جمعيات المجتمع المدني، التي فتحت قنوات لتعبئة وجمع الهبات النقدية والعينية لفائدة هؤلاء الضحايا.
كشفت جماعة الدار البيضاء عن انطلاق مرحلة جديدة في مسلسل تحديث الخدمات الرقمية الموجهة للسكان، وذلك من خلال إطلاق المنصة الرقميCasaIn ، وهي منصة رقمية تدخل في إطار تنزيل مخطط التحول الرقمي للدار البيضاء، تماشيا مع القانون 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر الإدارية.