طفت على السطح أهمية النحاس "المعدن الأحمر" في سباق صناعة السيارات الهجينة والكهربائية، بعدما تم الإعلان عن اختيار مصنع "رونو" طنجة، من أجل إطلاق خط إنتاج جديد لطرز " داسيا جوغر" الهجين انطلاقا من الفصل الثاني من 2024.
تختلف التكهنات حول توقعات الانتعاش الاقتصادي بالمغرب وتطور معدلات التضخم، ويثير وقع هذا الأخير على سوق العقارات مخاوف متزايدة في صفوف فاعلي القطاع.
يفرض التأخر في الأداء أعباء ضخمة على الرأسمال المتداول للشركات، وتعتبر الأسباب الكامنة وراء ذلك جلية وواضحة. وتطبق كل من الحرب الروسية الأوكرانية، مرورا بالتضخم، ووصولا إلى ارتفاع أسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية، ضغوطا متزايدة على الشركات. ورغم كل ذلك، لا يخلو تمديد آجال الأداء من العواقب المؤثرة على القدرة التنافسية للشركات وسلاسل التوريد.
رغم أخذ النساء بزمام المبادرة في مجال ريادة الأعمال، إلا أن العديد منهن ما زلن يشتغلن في القطاع غير المهيكل، وهو الأمر الذي لا يتيح تقييم مساهمتهن بشكل دقيق، ويحد من قدرتهن على التطور. ويعتبر إبراز أنشطة ريادة الأعمال النسائية، التي لا يتم تسليط الضوء عليها بالقدر الكافي، تحديا من العيار الثقيل، إذ سيسمح بمنح رائدات الأعمال الدعم والمواكبة والتأطير الذي سيتيح لهن تطوير مشاريعهن.
يواصل التضخم تزايده بالمغرب، مدفوعا بالأساس بأسعار المنتوجات الغذائية، مما يثقل كاهل القدرة الشرائية للمواطنين المتضررة مسبقا جراء تعاقب الأزمات العالمية، الصحية منها والجيوسياسية.
مدفوعا بالرغبة في رفع مساهمة الاستثمار الخاص لتمكينه من أداء دوره بالكامل وتمويل المشاريع الكبرى، انتقل المغرب إلى السرعة القصوى مع دخول ميثاق الاستثمار الجديد حيز التنفيذ، وهو المدعو لإعطاء دفعة جديدة للاستثمار في البلاد.
إلى السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
لم تتأخر الحكومة في التعامل مع أزمة نقص اللحوم الحمراء في الأسواق، على غرار غيرها من الأزمات، مثل الحليب، لتعلن عن سلسة من القرارات عبر مراسيم ودوريات متوالية، همت إعفاء واردات الأبقار الموجهة إلى الدبح والأعلاف الخاصة بالمواشي والدواجن من الرسوم الجمركية عند الاستيراد حتى نهاية السنة الجارية، في خطوة لمعالجة المشكل بواسطة أعفاءات جبائية، في ظل الضغط الحالي على الميزانية العمومية، لظروف الجفاف والتضخم.
تؤثر العديد من العوامل بشدة على آفاق انتعاش الاقتصاد الوطني في سنة 2023، سيما ارتفاع أسعار المواد الأولية والطاقية، والصراعات الجيوسياسية، وارتفاع التضخم، إلى جانب سنة من الجفاف الحاد.
يستعد بنك المغرب للتدخل في السوق الثانوية لسندات الخزينة، في انسجام تام مع مهمته الرئيسية المتمثلة في الحفاظ على استقرار الأسعار، واستغلالا لأداة من أدواته الاعتيادية، وذلك بهدف تنظيم السوق وتدبير نقص السيولة.