شهدت سوق السيارات الكهربائية في المغرب تحديات كبيرة خلال السنة الماضية، حيث لم تحقق الإقبال المتوقع، في ظل توفر تشكيلة واسعة من العلامات التجارية والطرازات. ورغم ارتفاع نسبة المبيعات بنسبة 133% على أساس سنوي، إلا أن عدد السيارات المباعة لم يتجاوز 463 وحدة.
يراهن المنعشون العقاريون على البرنامج الجديد للدعم المباشر للسكن، الذي فتح باب التسجيل للاستفادة منه مطلع السنة الجارية، من أجل تحفيز الطلب في السوق والخروج من وضعية الركود الحالية، والأهم من ذلك، استعادة ثقة البنوك، والحصول على قروض وتمويلات لتغطية الارتفاع المهم في أسعار مواد البناء، وتباطؤ المبيعات الذي طبع الفترة الماضية.
شهد المغرب خلال السنوات الأخيرة تحديات معقدة، إذ يتساءل القائمون على صنع القرار عن كيفية تحقيق توازن بين احتياجات المجتمع وضرورة الحفاظ على التوازن العمومية، وهو تحدي يتسارع في ظل التحولات المستمرة.
يعتبر المغرب ومصر من بين أكبر الفائزين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي "بريكسيت" من الناحية التجارية، بفضل زيادة كبيرة في صادراتهما من الفواكه والخضر، على عكس الشركاء التجاريين الأوربيين السابقين للمملكة المتحدة، في ظل تقارب مغربي- بريطاني يسير نحو تحويل المملكة إلى منصة تجارية لبريطانيا في أفريقيا.
تشهد تكاليف الشحن البحري ارتفاعًا قياسيًا منذ بداية ع 2024، بعدما أعلنت الشركات العالمية عن أسعار خيالية. والسبب يعود إلى هجمات الحوثيين اليمنيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، ما أثر على السلاسل اللوجستيكية في التجارة الدولية. ويمكن أن يوجه ارتفاع الأسعار الصناعيين الأوربيين نحو التفكير في نقل الإنتاج إلى المغرب.
شهدت سوق العقارات في الدار البيضاء تحولًا مهما أخيرا، مع زيادة الطلب، على "شهادة الموقع" Le certificat de localisation، من قبل الموثقين.
يواجه المغرب أزمة مائية مدمرة، تهدد سد المسيرة، الذي كان في السابق ثاني أكبر سد في المملكة. وحالياً، يصل مستوى المياه في السد إلى ما يقرب من 1.02%، أي حوالي 27.12 مليون متر مكعب، وفقًا للبيانات الحديثة من وزارة التجهيز والماء.
تناسلت الزيادات في تعريفة وتكاليف الشحن البحري التجارية من قبل المجموعات التي تنشط في الموانئ المغربية منذ منتصف دجنبر الماضي، خصوصا التي تسير رحلات بين المتوسط والصين، الأمر الذي طرح أكثر من تساؤل حول تأثير ارتفاع تكاليف الشحن على أسعار السلع الصينية المستوردة، المسوقة في المغرب، والتي تعرف طلبا كبيرا بسبب انخفاض قيمتها مقارنة مع منافسيها.
سجلت المملكة منذ أمس الخميس تساقطات مطرية في مناطق متفرقة من المملكة، فيما أظهرت توقعات مديرية الأرصاد الجوية ثلوج ورياح قوية ستمتد حتى نهاية الأسبوع الجاري، ما فتح الباب أما مجموعة من التساؤلات حول أهمية الأمطار الجديدة، وحجم تأثيرها على الموسم الفلاحي، خصوصا في ظل تأخر التساقطات هذا الموسم؟.
يرجح أن يشهد الاقتصاد الوطني اعتدالا في وثيرة نموه خلال الفصل الأول من 2024، متأثرا بتداعيات عودة الجفاف الموسمي. وتجدر الإشارة إلى ان بداية الموسم الفلاحي 2024/2023 عرفت تأخرا محسوسا في زراعة المحاصيل المبكرة، في ظل تسجيل عجز في التساقطات خلال الأربعة أشهر الأولى من هذا الموسم يصل إلى 53% مقارنة مع نفس الفترة من موسم فلاحي عادي.