يرجح أن يشهد الاقتصاد الوطني اعتدالا في وثيرة نموه خلال الفصل الأول من 2024، متأثرا بتداعيات عودة الجفاف الموسمي. وتجدر الإشارة إلى ان بداية الموسم الفلاحي 2024/2023 عرفت تأخرا محسوسا في زراعة المحاصيل المبكرة، في ظل تسجيل عجز في التساقطات خلال الأربعة أشهر الأولى من هذا الموسم يصل إلى 53% مقارنة مع نفس الفترة من موسم فلاحي عادي.
سوق الفن في المغرب، هي سوق يحقق رقم معاملات تتجاوز 800 مليون درهم، أي 80 مليار سنتيم، بما لا يقل عن 2500 زبون، مع عدد قليل من أصحاب الأروقة والمؤسسات ومساحات العرض التي تحظى برعاية من البنوك، دون إغفال دور المزادات العلنية التي تعد على رؤوس الأصابع.
تُظهر زيادة أسعار اللحوم الحمراء تأثيرات كبيرة على الفئات الهشة من المستهلكين، مثيرة لتباين الآراء حول هذا الارتفاع. في حين تعتبر بعض الهيئات المهنية أن الوضع تحت السيطرة، مع زيادة تصل إلى 100% في أسعار الأعلاف الحيوانية، فيما يرى بعض التجار أن هذا الارتفاع غير مبرر، داعين إلى تدخل حكومي.
أعادت حنان أتركين، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة "البام"، ملف تطبيقات التواصل الاجتماعي في المغرب إلى الواجهة، حين ساءلت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة؛ حول حماية مستعملي هذه التطبيقات من تأثيراتها السلبية، خاصة القاصرين منهم، في الوقت الذي يتواصل الجدل حول تضريب بعض مستخدميها، الذين أصبحوا يحققون من خلالها أرباحا مهمة خلال السنوات الأخيرة.
في العقد الأخير، ارتبط المغرب بمشروع طموح في مجال التحول الطاقي، بهدف الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الطاقات المتجددة. في هذا السياق، ظهر قطاع السيارات الكهربائية كجزء حاسم من هذا التحول. وجانب رئيسي من هذا التطور هو الاستثمار المتزايد في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب.
من أجل ضمان الإمداد المستقر في الأسواق الوطنية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك المقبل، الذي يتميز بطلب قوي، تم تشكيل لجنة وزارية دائمة لمراقبة التموين والأسعار، بالإضافة إلى مراقبة جودة المنتجات.
بدون أدنى تردد، وفي كل الجوانب، كان عام 2023 من تلك الأعوام التي تؤلم، وتترك أثراً في الناس، لأنه كان مروعًا، صعبًا، قاسيًا ولا رحمة لمليارات البشر في الوقت نفسه.
بموجب إجراء جديد صادر ضمن قانون المالية 2024 المنشور حديثا، أصبح الأجير، تحديدا المسير المالي، مسؤولا جبائيا عن "إخلالات" المشغل فيما يتعلق بالضريبة على القيمة المضافة.
تخضع المعاملة الضريبية لهدايا نهاية السنة "البوناني" في المغرب، ضمن محاسبة المقاولات لنظام ضريبي خاص، يرتبط بداية بقابلية الخصم الضريبي Déductibilité fiscale. ويمكن أن تكون هذه الهدايا قابلة للخصم في حالة كانت في مصلحة المقاولة، مع وجوب تبرير النفقات المتعلقة بالهدايا وأن تكون معقولة.
تجاوزت المتأخرات الضريبية المستحقة على الدولة حاجز 100 مليار درهم، عند إغلاق 2022، وهو مبلغ هام عندما نعلم أن عجز الميزانية الحكومية بلغ 41.9 مليار درهم.