كشفت جماعة الدار البيضاء عن انطلاق مرحلة جديدة في مسلسل تحديث الخدمات الرقمية الموجهة للسكان، وذلك من خلال إطلاق المنصة الرقميCasaIn ، وهي منصة رقمية تدخل في إطار تنزيل مخطط التحول الرقمي للدار البيضاء، تماشيا مع القانون 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر الإدارية.
"ما زالت الصورة لم تتضح بعد". تعليق مقتضب يتداوله جميع المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين في منطقة الحوز ومراكش، حين سؤالهم عن الكلفة الاقتصادية للزلزال؟، الفاجعة التي ضربت المغرب خلال ليلة الثامن من شتنبر الجاري، وخلفت إلى حدود آخر الإحصائيات أزيد من 2900 شخص.
يهدف القانون الجديد المتعلق بآجال الأداء، الذي دخل حيز التنفيذ، بشكل تدريجي، ابتداء من فاتح يوليوز الماضي، إلى أن يكون درعا بحمي المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، والتي قد تجد نفسها في ورطة بسبب تأخر الآمرين العموميين والمقاولات الكبرى في الآداء .
مرت أيام قليلة فقط على مهلة 3 أشهر (90 يوما) التي يمنحها القانون لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، من أجل إعلان واقعة الزلزال الذي ضرب الجمعة الماضي المغرب كارثة طبيعية، وبالتالي تفعيل التعويضات الملائمة في إطار القانون 110.4، المتعلق بإحداث نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية.
خفضت دول منطقة شمال أفريقيا، وخاصة المغرب والجزائر، بشكل كبير طلبها على القمح الفرنسي لصالح نظيره الروسي. وتشير وسائل الإعلام الفرنسية إلى أنه رغم تنوع الأسباب، إلا أن الدوافع الرئيسية تعود إلى عوامل اقتصادية وتجارية. في الواقع، فإن روسيا، مع الأسعار التنافسية لحبوبها، خاصة القمح، تبيع في السوق الدولية بسعر أرخص بكثير من فرنسا.
تدشن الحكومة والمركزيات النقابية وأرباب المقاولات الدخول الاجتماعي على إيقاع تنزيل ما تبقى من مخرجات الحوار الاجتماعي، وخاصة الزيادة في الحد الأدنى للأجور، وقانون الإضراب، ومدونة الشغل.
أعاد مجلس المنافسة ملف المحروقات إلى دائرة الضوء، بعدما طبع المغاربة مع "غلاء" مستورد من الحرب الروسية- الأوكرانية على مدى أشهر، حين أصدر مؤاخذات في حق 9 شركات لتخزين وتوزيع "الكازوال" والبنزين، قبل أن يتطور اهتمام الراي العام بهذا الملف عقب أربع زيادات متتالية خلال النصف الأول من الشهر الجاري.
ما فتئ الشرخ يتسع بين الحكومة وعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، وأصبح واضحا أنها لا تستسيغ طريقة تدبير هذا المسؤول للسياسة النقدية، خصوصا قراراته المتتالية برفع سعر الفائدة الرئيسي منذ شتنبر الماضي، قبل أن تتم "فرملته" خلال يونيو، ويستقر عند 3 % فقط.
لا مجال للتقدم دون استخلاص الدروس من كل تجربة عابرة. هكذا تتطور الاقتصاديات عبر العالم، وحاول في الطريق نحو تحقيق نموها، سد الثغرات وإصلاح العيوب والأعطاب. بالنسبة إلى المغرب شكل الصراع الأخير بين منصة الحجوزات العالمية "بوكينغ" وأرباب الفنادق المغاربة مادة مثالية للفحص والتدقيق واستخلاص الدروس النافعة.
تركيا في مواجهة "نفور" سياحي عربي غير مسبوق، فهل يستغل المغرب الفرصة؟. سؤال ما فتئ يتردد بين أوساط مهنيي السياحة المغاربة، الذي يعيشون هذه الأيام على ثمار حملة الترويج الاستثنائية للوجهة المغربية، خلال مشاركة أسود الأطلس التاريخية في مونديال قطر 2022. يتعلق الأمر حسب أغلبهم، بفرصة لن تعوض في ترسيخ مكانة "الضيافة" المغربية كأداة تنافسية لا تضاهى في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.