تدشن الحكومة والمركزيات النقابية وأرباب المقاولات الدخول الاجتماعي على إيقاع تنزيل ما تبقى من مخرجات الحوار الاجتماعي، وخاصة الزيادة في الحد الأدنى للأجور، وقانون الإضراب، ومدونة الشغل.
أعاد مجلس المنافسة ملف المحروقات إلى دائرة الضوء، بعدما طبع المغاربة مع "غلاء" مستورد من الحرب الروسية- الأوكرانية على مدى أشهر، حين أصدر مؤاخذات في حق 9 شركات لتخزين وتوزيع "الكازوال" والبنزين، قبل أن يتطور اهتمام الراي العام بهذا الملف عقب أربع زيادات متتالية خلال النصف الأول من الشهر الجاري.
ما فتئ الشرخ يتسع بين الحكومة وعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، وأصبح واضحا أنها لا تستسيغ طريقة تدبير هذا المسؤول للسياسة النقدية، خصوصا قراراته المتتالية برفع سعر الفائدة الرئيسي منذ شتنبر الماضي، قبل أن تتم "فرملته" خلال يونيو، ويستقر عند 3 % فقط.
لا مجال للتقدم دون استخلاص الدروس من كل تجربة عابرة. هكذا تتطور الاقتصاديات عبر العالم، وحاول في الطريق نحو تحقيق نموها، سد الثغرات وإصلاح العيوب والأعطاب. بالنسبة إلى المغرب شكل الصراع الأخير بين منصة الحجوزات العالمية "بوكينغ" وأرباب الفنادق المغاربة مادة مثالية للفحص والتدقيق واستخلاص الدروس النافعة.
تركيا في مواجهة "نفور" سياحي عربي غير مسبوق، فهل يستغل المغرب الفرصة؟. سؤال ما فتئ يتردد بين أوساط مهنيي السياحة المغاربة، الذي يعيشون هذه الأيام على ثمار حملة الترويج الاستثنائية للوجهة المغربية، خلال مشاركة أسود الأطلس التاريخية في مونديال قطر 2022. يتعلق الأمر حسب أغلبهم، بفرصة لن تعوض في ترسيخ مكانة "الضيافة" المغربية كأداة تنافسية لا تضاهى في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
بات لدخول المدرسي الذي بمثل دخولا اجتماعيا أيضا قريبا. في منتصف الصيف، قام موزعو الوقود بإقرار عدة زيادات في أسعار "الكازوال" والبنزين، في إشارة تحد لمجلس المنافسة، الذي أصدر مؤاخذات في حق 9 شركات لتخزين وتوزيع المحروقات أخيرا، فأي تأثير لهذه المستجدات على القدرة الشرائية للمواطنين؟
زادت الأخبار الواردة من سوق النفط اليوم الثلاثاء، من سوداوية توقعات السائقين بشأن عودة أسعار "الكازوال"، المادة الأكثر استهلاكا، إلى التراجع في المحطات خلال الفترة المقبلة. يتعلق الأمر بارتفاع العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.1 % ليتداول عند 86.32 دولارا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات بنسبة 0.1 % أيضا، إلى 82.57 دولارا للبرميل.
صحيح أن "أزمة التأشيرات" ما تزال تشكل عقبة خطيرة أمام مواطنين المغاربة الراغبين في السفر إلى أوربا، إلا أنه نادرا ما يسمع عن مواجهة سائقي الشاحنات هذا النوع من الأزمات، في سياق التجارة العابرة للقارات، تحديدا بين أفريقيا وأوربا، والمقصود هنا المغرب.
سجلت قيمة المبادلات التجارية بين المغرب والجزائر تراجعا بناقص 64% خلال السنة الماضية، لتستقر عند 2.5 ملايير درهم، أي 250 مليار سنتيم، بحسب تقرير التجارة الخارجية للمغرب الصادر عن مكتب الصرف.
أصبح المغرب الوجهة المفضلة الأولى بالنسبة إلى الفرنسيين، عند اتخاذهم قرار شراء عقار في الخارج، وذلك لعدة عوامل مرتبطة بالمناج والجو المشمس طيلة السنة، والسعر المغربي الأقل ارتفاعا مقارنة مع الاتحاد الأوربي، إلا أن هذه الخطوة الاستثمارية تفترض أخذ مجموعة من العوامل بعين الاعتبار.