تناسلت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من الأرقام والمعطيات الصادرة عن مصادرة مختلفة حول عدد المقاولات المفلسة خلال النصف الأول من السنة الجارية. يتعلق الأمر بفوضى أرقام تسببت في حيرة الباحثين والمتتبعين للشأن الاقتصاد الوطني، باعتبار "الإفلاس" مؤشرا مهما على الوضعية الاقتصادية، وإشارة واقعية على مدى نجاعة برامج تمويل ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي تكلف ميزانية الدولة الملايير.
يمكن لرفع الحد الأدنى للأجور "السميك" SMIG حاليا، التخفيف نسبيًا من التأثير السلبي للاتجاهات التضخمية الأطول أمداً من المتوقع، دون وقف التدهور النسبي في القدرة الشرائية.
تطوير البنية التحتية والحلول اللوجستية والإقامة... جوانب رئيسية يجب أن يركز عليها المغرب ليرسخ موقعه بشكل إيجابي في السباق لتنظيم كأس العالم 2030، وفقًا للاقتراحات التي تم جمعها من المغاربة الذين تمت مقابلتهم كجزء من استطلاع.
حرص عزيز اخنوش، رئيس الحكومة، في رسالته التأطيرية الخاصة بمشروع قانون المالية 2024، على تأكيد عمل الحكومة بشكل سريع من أجل تنزيل مشروع "عرض المغرب" في مجال الهيدروجين الأخضر خلال السنة المقبلة.
رغم حالة الركود التي يعيشها القطاع العقاري، والوضعة المالية المتأزمة للمنعشين العقاريين، إلا أن سؤال لجودة لم يخفت وسط النقاش الدائر بين المهنيين والمتدخلين من أجل إخراج القطاع من وضعيته الراهنة، ليطرح مشروع "عنونة" السكن من جديد.
استجابة لتنامي الحركة الدولية للمغاربة في اتجاه الخارج، تعمل المملكة تدريجياً على تخفيف تشريعاتها وتحرير معاملات الصرف الأجنبي.
انتظر وسطاء مواعيد "تأشيرة شنغن" حول موسم الصيف، ليبدؤوا موسم صيد الطلاب، الراغبين في الحصول على موعد من أجل إتمام إجراءات السفر لغاية الدراسة في الخارج، خصوصا في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا.
شدّد بنك المغرب على ضرورة تسريع إصلاح نظام دعم أسعار بعض المواد الغذائية وغاز البوتان "البوطا" المُستعمل في الطهي، بما يسهم في توفير هوامش في ميزانية المملكة لتمويل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية على المواطنين الذي أطلقته الحكومة السنة الماضية.
أحصى بنك المغرب خسائر السوق العقارية برسم سنة كاملة، ضمن تقريره السنوي الجديد، الذي حمل مجموعة من الأرقام عن مؤشرات نشاط القطاع، ذلك أنه بعد تراجعه بنسبة 3.7 %، انخفض مؤشر أسعار الأصول العقارية بنسبة 0.7 % خلال 2022.
باعتباره إحدى رافعات الاقتصادي الوطني، فإن القطاع العقاري عانى من أزمات متعددة الأوجه، ويبحث اليوم عن مخرج للتعافي. وفي هذا السياق الاقتصادي الصعب، فإن مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج تمثل أملا لإنقاذ "الموسم العقاري".