تركيا في مواجهة "نفور" سياحي عربي غير مسبوق، فهل يستغل المغرب الفرصة؟. سؤال ما فتئ يتردد بين أوساط مهنيي السياحة المغاربة، الذي يعيشون هذه الأيام على ثمار حملة الترويج الاستثنائية للوجهة المغربية، خلال مشاركة أسود الأطلس التاريخية في مونديال قطر 2022. يتعلق الأمر حسب أغلبهم، بفرصة لن تعوض في ترسيخ مكانة "الضيافة" المغربية كأداة تنافسية لا تضاهى في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
بات لدخول المدرسي الذي بمثل دخولا اجتماعيا أيضا قريبا. في منتصف الصيف، قام موزعو الوقود بإقرار عدة زيادات في أسعار "الكازوال" والبنزين، في إشارة تحد لمجلس المنافسة، الذي أصدر مؤاخذات في حق 9 شركات لتخزين وتوزيع المحروقات أخيرا، فأي تأثير لهذه المستجدات على القدرة الشرائية للمواطنين؟
زادت الأخبار الواردة من سوق النفط اليوم الثلاثاء، من سوداوية توقعات السائقين بشأن عودة أسعار "الكازوال"، المادة الأكثر استهلاكا، إلى التراجع في المحطات خلال الفترة المقبلة. يتعلق الأمر بارتفاع العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.1 % ليتداول عند 86.32 دولارا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات بنسبة 0.1 % أيضا، إلى 82.57 دولارا للبرميل.
صحيح أن "أزمة التأشيرات" ما تزال تشكل عقبة خطيرة أمام مواطنين المغاربة الراغبين في السفر إلى أوربا، إلا أنه نادرا ما يسمع عن مواجهة سائقي الشاحنات هذا النوع من الأزمات، في سياق التجارة العابرة للقارات، تحديدا بين أفريقيا وأوربا، والمقصود هنا المغرب.
سجلت قيمة المبادلات التجارية بين المغرب والجزائر تراجعا بناقص 64% خلال السنة الماضية، لتستقر عند 2.5 ملايير درهم، أي 250 مليار سنتيم، بحسب تقرير التجارة الخارجية للمغرب الصادر عن مكتب الصرف.
أصبح المغرب الوجهة المفضلة الأولى بالنسبة إلى الفرنسيين، عند اتخاذهم قرار شراء عقار في الخارج، وذلك لعدة عوامل مرتبطة بالمناج والجو المشمس طيلة السنة، والسعر المغربي الأقل ارتفاعا مقارنة مع الاتحاد الأوربي، إلا أن هذه الخطوة الاستثمارية تفترض أخذ مجموعة من العوامل بعين الاعتبار.
لا تعد جولة الحوار الاجتماعي المقرر إجراؤها في شتنبر المقبل بأن تكون سهلة للحكومة. وستتزامن هذه الجولة مع المفاوضات الأولى لتمرير قانون المالية 2024، ما سيزيد من صعوبتها بشكل خاص.
من كان يظن أن صناعة الطعامة "لاريستوراسيون" ستكون مرادفة للتوتر؟ الواقع أثبت أنها كذلك، بعدما تكبد العديد من أصحاب والمقاهي خسائر مالية مهمة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي حشرهم في وضعية العجز عن تدبير النفقات، وعدم القدرة على إغلاق محلاتهم.
خضع الانخراط في منظومة "المقاول الذاتي" بالمغرب لتقلبات كبيرة. ففي 2019، بلغ عدد المسجلين الجدد من إجمالي 131،110 مقاول ذاتي، قبل أن يسجل هذا العدد زيادة مهمة في 2020 ويصعد إلى 156،530 منخرط، ثم إلى 287،640. منخرط في 2021. ورغم تباطؤ وتيرة التسجيل بين هاتين السنتين إلى 76،023 منخرط جديد، فإن 2022 شهدت الصورة الأوضح لهذا التقلب الذي برز منذ سنوات، إذ تم تسجيل 42.638 منخرط جديد فقط، ليستقر إجمالي حملة بطاقة المقاول الذاتي 406.301 شخص.
أربكت النشرات الإنذارية المتناسلة حول موجات الحرارة أخيرا، حسابات الفاعلين الاقتصاديين باختلاف أحجامهم، فتداعيات التغيرات المناخية لم يعد أحد بمنأى عنها، سواء في المغرب أو باقي أنحاء العالم. ويكفي في هذا الباب استقراء تقديرات باحثي جامعة "دارثموت" الأمريكية حول الكلفة الاقتصادية لتغير المناخ، للوقوف على فاتورة تتراوح قيمتها بين 5 آلاف مليار دولار و29 ألف مليار، خلال الفترة بين 1992 و2023.