بعد خمس محاولات غير موفّقة، حصل المغرب أخيرًا على شرف تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، في تتويجٍ لمسار طويل من الطموح الرياضي والسياسي. هذا الحدث الرياضي لا يُعدّ مجرد مسابقة، بل فرصة تاريخية تسعى المملكة لاستغلالها لترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية، من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تحديث البنى التحتية، تعزيز القوة الناعمة، وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واسعة النطاق.
أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن أسعار المحروقات بالمغرب كان من الممكن أن تكون أقل بكثير مما هي عليه حالياً، موضحا أنه، في حال تراجعت الحكومة عن قرار تحرير الأسعار الذي اتخذته حكومة بنكيران أواخر سنة 2015، لما تجاوز سعر لتر الغازوال 8.89 دراهم، ولما فاق سعر لتر البنزين 10.52 دراهم خلال النصف الثاني من شهر ماي الجاري.
رغم الزخم العالمي للذكاء الاصطناعي، لا تزال البنوك المغربية تتقدم بخطى حذرة على هذا المسار، متأرجحة بين تجارب أولية واختبارات محدودة في وقت لا يزال الحديث عن العقبات التي تعيق تحوله من أداة "ذكية" إلى محرك حقيقي للتحول.
تم نشر التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2025 في 5 مايو الماضي. بصرف النظر عن التصنيف المعتاد للدول وفقًا لمؤشر التنمية البشرية (IDH)، يتناول التقرير قضية ذات راهنية كبرى وهي الذكاء الاصطناعي تحت عنوان «مسألة اختيار: الأفراد والآفاق في عصر الذكاء الاصطناعي».
يشهد العالم اليوم موجة غير مسبوقة من التحول التكنولوجي، تمسّ مختلف مناحي الحياة، من الاقتصاد والتعليم إلى الصحة والإدارة. هذا التحول لا يُعدّ مجرد إدخال للأدوات الرقمية في العمل اليومي، بل هو نقلة نوعية تُعيد تشكيل طريقة التفكير، وتُعيد بناء العلاقات بين الأفراد والمؤسسات، كما تفتح المجال أمام فرص
العلم والابتكار اليوم في صميم تطورات العالم، وسيكون لهما دور أكبر في المستقبل. يؤثران على العديد من مجالات حياتنا ويبدوان على مشارف ثورة هائلة قد تُحدث تحولات تكنولوجية واجتماعية عميقة، مما سيجعلنا في المستقبل أكثر قوة ومرونة وكفاءة في مواجهة مختلف التحديات. المستقبل ملك لمن يمتلك حس الابتكار ويستثمر فيه بشكل كامل. أين نحن الآن؟ هل نحن في صعود أم على وشك التعثر؟
الرئيس الجديد للولايات المتحدة الذي وعد بفرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من كندا، المكسيك، الاتحاد الأوروبي، وخاصة الصين، لم يتأخر في الانتقال إلى التنفيذ. وكانت البداية مع جيرانه الأقربين كندا والمكسيك، اللذين ترتبط بهما الولايات المتحدة باتفاقية تجارة حرة ما زالت سارية. وعليه، اعتبارًا من 2 فبراير، ستخضع الواردات القادمة من هذين البلدين لرسومُ جمركية بنسبة 25%.
تتجه القارة الإفريقية نحو تعزيز شراكاتها وتنويع حلفائها وعلى رأسهم الصين، التي أصبحت فاعلا رئيسيا في دعم التنمية الإفريقية من خلال استثمارات ضخمة تشمل نقل التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز القدرات الإنتاجية.
في الوقت الذي يسجل فيه مؤشر التضخم انخفاضًا ملحوظًا بـ 2.4% خلال 2024، مقابل 6.1 في المئة في 2023، و6.6 في المئة 2022، في المقابل لايزال المواطن المغربي يشعر بأن الأسعار لم تتراجع بالشكل المتوقع. إذ يبدو أن العلاقة بين التضخم والأسعار أصبحت أكثر تعقيدًا في ظل التحولات الاقتصادية الداخلية والخارجية التي يعيشها الاقتصاد الوطني.
شهد النظام البنكي خلال الفترة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في مستوى السيولة البنكية، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية، على رأسها العفو الضريبي الذي أتاح تسوية طوعية للأموال غير المهيكلة، في هذا السياق، صرّح يوسف كراوي الفيلالي، رئيس المركز المغربي للحكامة والتسيير، وخبير اقتصادي، لموقع "اقتصادكم"، بمجموعة من النقاط التي تلقي الضوء على الأثر الحالي والمستقبلي لهذا الإجراء.