يحتفل الشعب المغربي، يوم الأحد 14 يناير 2024، لأول مرة، برأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية ومدفوعة الأجر. إنه الآن ٱحتفال بنفس طريقة أول محرم من السنة الهجرية ويوم رأس السنة الميلادية في التقويم الغريغوري.
افتتح المنتخب المغربي مواجهاته الأولى ضمن المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا 2023 المقامة بالكوت ديفوار، أمس الأربعاء، بهزيمة ثقيلة ضد تنزانيا.
سيكون النمو الاقتصادي هذه السنة، مدفوعا مرة أخرى بالاستثمار العمومي والطلب الداخلي، في ظل تأخر التساقطات المطرية. ويرتقب أن يفقد الاقتصاد الوطني جزء كبيرا من القيمة المضافة، حتى وإن كانت توقعات القطاع الفلاحي إيجابية.
شهدت سوق السيارات الكهربائية في المغرب تحديات كبيرة خلال السنة الماضية، حيث لم تحقق الإقبال المتوقع، في ظل توفر تشكيلة واسعة من العلامات التجارية والطرازات. ورغم ارتفاع نسبة المبيعات بنسبة 133% على أساس سنوي، إلا أن عدد السيارات المباعة لم يتجاوز 463 وحدة.
يراهن المنعشون العقاريون على البرنامج الجديد للدعم المباشر للسكن، الذي فتح باب التسجيل للاستفادة منه مطلع السنة الجارية، من أجل تحفيز الطلب في السوق والخروج من وضعية الركود الحالية، والأهم من ذلك، استعادة ثقة البنوك، والحصول على قروض وتمويلات لتغطية الارتفاع المهم في أسعار مواد البناء، وتباطؤ المبيعات الذي طبع الفترة الماضية.
شهد المغرب خلال السنوات الأخيرة تحديات معقدة، إذ يتساءل القائمون على صنع القرار عن كيفية تحقيق توازن بين احتياجات المجتمع وضرورة الحفاظ على التوازن العمومية، وهو تحدي يتسارع في ظل التحولات المستمرة.
يعتبر المغرب ومصر من بين أكبر الفائزين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي "بريكسيت" من الناحية التجارية، بفضل زيادة كبيرة في صادراتهما من الفواكه والخضر، على عكس الشركاء التجاريين الأوربيين السابقين للمملكة المتحدة، في ظل تقارب مغربي- بريطاني يسير نحو تحويل المملكة إلى منصة تجارية لبريطانيا في أفريقيا.
تشهد تكاليف الشحن البحري ارتفاعًا قياسيًا منذ بداية ع 2024، بعدما أعلنت الشركات العالمية عن أسعار خيالية. والسبب يعود إلى هجمات الحوثيين اليمنيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، ما أثر على السلاسل اللوجستيكية في التجارة الدولية. ويمكن أن يوجه ارتفاع الأسعار الصناعيين الأوربيين نحو التفكير في نقل الإنتاج إلى المغرب.
شهدت سوق العقارات في الدار البيضاء تحولًا مهما أخيرا، مع زيادة الطلب، على "شهادة الموقع" Le certificat de localisation، من قبل الموثقين.
يواجه المغرب أزمة مائية مدمرة، تهدد سد المسيرة، الذي كان في السابق ثاني أكبر سد في المملكة. وحالياً، يصل مستوى المياه في السد إلى ما يقرب من 1.02%، أي حوالي 27.12 مليون متر مكعب، وفقًا للبيانات الحديثة من وزارة التجهيز والماء.