اقتصادكم
كشفت دراسة حول سمعة المياه المعبأة بالمغرب أن ثلاث علامات تجارية فقط تتقاسم سوق المياه المعبأة في المغرب.
وأفادت الدراسة التي أجرتها مجموعة "سينيرجيا"، أن كل من علامات "سيدي علي" و"عين سايس" و"سيدي حرازم" تصدروا قائمة العلامات الأكثر استهلاكا من طرف المستهلكين.
وأوضحت الدراسة التي تم إنجازها في إطار سلسلة "Top-Of-Mind des marques"، أن الأمر يتعلق بكل من المياه المعدنية "والماس" (سيدي علي وباهية)، و"سوتيرما" (عين سايس وسيدي حرازم)، اللتين تعتبران الأقدم في السوق ويمتلكان أكبر حصة من السوق المغربية.
وافاد المصدر ذاته أن "سيدي علي" تتصدر القائمة بنسبة 51 بالمائة من الشهادات، تليها عين سايس وسيدي حرازم في المركزين الثاني والثالث بنسبة 15 في المائة، و11 في المائة على التوالي.
من جهة ثانية فإن علامتي "سييل"، و"أكوا فينا"، هما العلامتين الأجنبيتين الوحيدتين الموجودتين في هذا الترتيب.
وأبرزت "سنيرجيا"، أنه فيما يتعلق بالتعبئة والتغليف تتوفر علامة "سيدي علي" على عبوات بأشكال وأحجام بلاستيكية وأخرى زجاجية، وهي تندرج في خانة "المنتجات الراقية"، الأمر الذي يفسر سبب ذكرها من قبل الفئات الاجتماعية المهنية بدرجة أكبر.
أما عين "سايس" فهي تدين بتسويق علامتها التجارية إلى الميزة التي تقدمها للمستهلك المغربي والتي تتمثل في "تدني نسبة المعادن في مياهها"، مما يجعلها صالحة للاستهلاك من قبل الجميع بمن فيهم الأطفال.
وأظهرت الدراسة أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 سنة، و 45 و54 سنة، وسكان منطقة بني ملال خنيفرة يذكرون علامة "سيدي علي" بشكل أكبر.
أما النساء، فاللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 34 سنة، والأشخاص الحاصلين على شهادة (باك +2)، يذكرون علامة عين سايس أكثر من الفئات الأخرى.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الميزة شكلت “نقطة بيع قوية” للعلامة التجارية "سايس"، واستخدمتها خلال حملتها الإعلامية، لأن النساء ذكرنها بشكل أكبر.
وعن "سيدي حرازم" ذكرت الدراسة أن طريقة تسويق علامتها التجارية تؤكد تفرد مذاقها ومكوناتها الطبيعية التي تميزها عن منافسيها.
وعلى غرار "سيدي علي"، تتوفر "سيدي حرازم" على متجر إلكتروني يقدم توصيل منتجاتها في غضون 24 ساعة.
