اقتصادكم 

ساهمت الحرب في أوكرانيا في إضعاف اقتصاد الاتحاد الأوروبي، ففي توقعاتها الصادرة يوم أمس الاثنين ، أشارت المفوضية الأوروبية إلى تباطؤ  في النمو مع الارتفاع  المتزايد التضخم. 

وتوقعت المفوضية وفق توقعاتها لشهر فبراير نموا بنسبة 4٪ في منطقة اليورو هذا العام، وهي تعتمد الآن على زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.7٪، و من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم من 3.5٪ إلى 6.1٪.

وفي هذا الصدد، قال المفوض الأوروبي المسؤول عن الاقتصاد باولو جينتيلوني "يتسبب الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا في معاناة ودمار لا يوصفان، لكنه يثقل كاهل الانتعاش الاقتصادي في أوروبا. وسيكون للانتعاش الاقتصادي القوي في العام الماضي تأثير إيجابي دائم على معدل النمو هذا العام. ولكن هذا لا ينبغي أن يجعلنا ننسى تأثير ذلك الحرب على اقتصاداتنا."

ومن المتوقع أن يعاني الاستهلاك والاستثمار الخاصان من ارتفاع الأسعار وعدم اليقين، وفقًا للمفوضية ، يجب أن يظل النمو إيجابيًا بشرط ألا تقطع روسيا إمدادات الغاز عن الدول الأعضاء ، وإلا فإن الركود سيهدد الاتحاد الأوروبي.

إن ارتفاع أسعار منتجات الطاقة الأساسية هو السيناريو غير المواتي ، مثله مثل التخفيض التام لإمدادات الغاز من قبل روسيا. هذا هو السيناريو القاسي. ويضيف باولو جينتيلوني: "في كلتا الحالتين ، سيكون النمو السنوي سالبًا".

وستقترح المفوضية توصيات محددة على الدول الأعضاء الأسبوع المقبل، كما ستقرر ما إذا كانت ستمدد بند الضمانات العامة أم لا من أجل منح مزيد من المرونة في الميزانية للحكومات.