اقتصادكم

تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين بشكل ملحوظ مع وصول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر في مطلع هذا الأسبوع. 

وجاء هذا الهبوط في سياق جهود دبلوماسية مستمرة لاحتواء التوترات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، ومنع انتشار الصراع لمناطق أوسع في الشرق الأوسط، الذي يعتبر واحدًا من أكبر مناطق إمدادات النفط في العالم.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار وصولًا إلى 91.14 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بأكثر من دولار لتصل إلى 87.03 دولار للبرميل بحلول الساعة 2:13 بتوقيت غرينتش.

وفي الأسبوع الماضي، شهدت العقود ارتفاعًا بنسبة تزيد على 1%، وهذا هو ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي، نتيجة المخاوف المرتبطة بانقطاع محتمل في إمدادات النفط إذا تصاعدت التصاعد بين إسرائيل وحماس وتحولت إلى نزاع أكبر في المنطقة.

من جانب آخر، وقع صندوق الاستثمارات اتفاقية مهمة مع شركة "هيونداي" لإقامة مصنع للسيارات في المملكة العربية السعودية. هذا يعكس التطورات الإيجابية في القطاع الاقتصادي والاستثماري في المملكة.

تم التأكيد أيضًا على أن إسرائيل قد وافقت على تأجيل الهجوم البري المزمع على حماس، وذلك بفعل الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة. هذا القرار ساهم بتقليل المخاوف من اتساع نطاق الصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتجنب تعطيل إمدادات النفط.

يأتي هذا الهبوط في أسعار النفط في وقت تواجه فيه السوق ضغوطًا من تخفيض الإنتاج الذي أجرته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها، بما في ذلك روسيا. كما فُرضت عقوبات من قبل الولايات المتحدة على فنزويلا، الدولة العضو في أوبك، بعد توصل الحكومة الفنزويلية إلى اتفاق مع المعارضة لحل الأزمة السياسية في البلاد.