اقتصادكم
تعول إسبانيا على عملية عبور مغاربة أوروبا لقضاء عطلتهم السنوية بالمغرب، من أجل إنعاش اقتصاد هذه المناطق، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق من أجل تسهيل عملية "عبور المضيق 2024" التي انطلقت فعليا في الضفة الشمالية اليوم الخميس.
وانطلقت عملية "مرحبا 2024" في الجانب المغربي في 5 يونيو الجاري، وتستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل، بمختلف نقط الاستقبال داخل المغرب وخارجه بكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، لمواكبة ومساعدة أفراد الجالية أثناء مرحلتي الوصول والعودة من وإلى المغرب، وذلك بموازاة مع باقي الترتيبات والتدابير المتخذة من قبل الأطراف المتدخلة في تنفيذ العملية.
ومن جهتها عبأت إسبانيا موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وألميريا وموتريل ومالقا، لتنفيذ إجراءات عمليات العبور، في تنسيق مع نظرائها في شمال المغرب، بناء على اتفاقيات ثنائية، وتزامنت أولى التدفقات مع اقتراب عيد الأضحى الذي يعرف حركية كبيرة.
وقال موقع "أتالايار" الإسباني إن عبور مغاربة أوروبا عبر إسبانيا نحو المغرب يشكل كل سنة فرصة مواتية لإنعاش اقتصاد الجنوب، سواء في ما يتعلق بالفنادق والطرق السيارة والمطاعم ومراكز الترفيه وباحات الاستراحة.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع نشاط ميناء الجزيرة الخضراء هذا الصيف بنسبة تصل إلى 6 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث يرتقب أن يسجل الخط البحري بين الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط أكبر نشاط للعبور.
ويرتقب كذلك أن يتجاوز عدد العابرين بين إسبانيا والمغرب خلال فصل الصيف الجاري، سقف 3 ملايين شخص.