اقتصادكم
وافقت السلطات المحلية لإقليم هويلفا بإسبانيا، على الرفع من عدد العاملات المغربيات الموسميات في حقول الفراولة إلى 11 ألف عاملة.
واستجابت سلطات "هويلفا" إلى الطلبات المتكررة للهيئات الزراعية والمقاولات والتعاونيات الإسبانية التي تنشط في هذا المجال، وصادقت على استقطاب 11 ألف عاملة مغربية للعمل في حقول الفراولة، مع إمكانية جلب 3 آلاف عاملة إضافية لسد الخصاص الموجود في اليد العاملة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 14 ألف عاملة.
وأكدت الهيئات الزراعية والتعاونيات الفلاحية الإسبانية، وفقا لوكاللة "أوروبا بريس"، أن عدد العاملات المستقدمات أقل بكثير من احتياجات حقول الفراولة التي عرفت تناميا في المحاصيل، مشيرة إلى أنه من غير المنطقي أن يتراجع عدد العاملات من حوالي 17 ألفا قبل أزمة كورونا، لينخفض اليوم، بينما تتزايد المساحات المزروعة وحجم المحصول من الفاكهة الحمراء.
وترأست مانويلا بارالو، المندوبة الفرعية للحكومة الإسبانية بإقليم هويلفا، اجتماعا ضم هيئات وتعاونيات ومقاولات فلاحية تعمل في قطاع الفراولة بإقليم هويلفا، خلص إلى الرفع من عدد عقود العمل المخصصة لاستقطاب العاملات الموسميات من المغرب، غير أنه لم يحدد تاريخ بدء استقدامهن.
وأثرت جائحة كورونا خلال العامين الماضيين على تنظيم عملية استقطاب العاملات المغربيات الموسميات للعمل في حقول الفراولة، مما أدى إلى تقليص عدد عقود العمل من 14 ألف و750 عقد إلى 7 آلاف في 2020، ليرتفع العدد إلى 12 ألف عقد سنة 2021.
وعلقت أكثر من 7 آلاف و100 عاملة مغربية بإقليم هويلفا عقب انتهاء عقودهن، بسبب أزمة بين الشركات الفلاحية المشغلة للعاملات، وشركة "باليريا" الإسبانية للنقل بين الجزيرة الخضراء والمغرب، مما استدعى تدخل السفارة المغربية بمدريد، التي نسقت مع وزارة الخارجية الإسبانية وحكومة الأندلس لإعادة العاملات الموسميات إلى المغرب.