اقتصادكم - عبد الحق نجيب
سيطر الشعور بعدم الأمان على سكان منطقة بوسكورة.، بعدما انتشر خبر إصابة رجل بجروح خطيرة، بعد تعرضه لهجوم من قبل أفراد مسلحين بقضبان حديدية وأسلحة بيضاء.
وتناسل خبر الحادثة وتفاصيلها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعددت التدوينات والتغريدات التي تصف هذا الهجوم الرهيب، الذي قام به أصدقاء الضحية على موقع "فيسبوك". أمس (الأربعاء 12 أبريل) حوالي الساعة 5 مساءً، تعرض صديق، وهو شخص عزيز عليّ، لاعتداء وحشي.
تفاصيل الواقع بإيجاز، تبدأ من الخامسة مساءً، حين أوقفه رجلان مسلحان بقضبان حديدية أوقفاه على متن دراجته، وضرباه من أجل الاستيلاء على ساعته وهاتفه وخاتم زواجه، ليترك على الأرض، ويضطر إلى الزحف لمدة 30 دقيقة إلى الطريق، قبل أن يلتقطه راكب دراجة لطيف.
الضحية هو "إ. ب" من عشاق الرياضة في الهواء الطلق، يبلغ من العمر حوالي خمسين سنة. بالنسبة إلى أصدقائه، فقد نجا منها بمعجزة عندما كان يمكن أن يموت في هذه الغابة البعيدة عن كل شيء ، مصابًا وغير قادر على المشي.
واقعة اعتداء أخرى في هذه المنطقة، حيث تتزايد الاعتداءات بشكل كبير، خاصة في الصباح الباكر وفي المساء عند حلول الظلام. ومع ذلك، أصبحت غابة بوسكورة مع مرور الوقت مكانًا شهيرًا لعشاق الرياضة وعشاق الهواء الطلق والعائلات، الذين يقبلون على الفضاء خلال عطل نهاية الأسبوع.
في مواجهة هذا الوضع المقلق للغاية، يخشى سكان المنطقة من التعرض لمصير مماثل، ويطالبون السلطات بحمايتهم من هؤلاء المسلحين، الذين ينشرون الرعب في المنطقة المحيطة.