احتفلت الشركة المغربية للصلب والمعالجة الحرارية (SATT) بافتتاح موقعها الجديد الكائن بمنطقة التسريع الصناعي بالقنيطرة، يومه الأربعاء، برئاسة وزير الصناعة والتجارة رياض مزور.

 

وتبلغ مساحة المصنع الجديد للشركة ألفين ومائتي متر، بتكلفة إجمالية بقيمة 21 مليون درهم (ملياران ومائة مليون سنتيم)، وتم تجهيزه بتقنيات حديثة من الجيل الجديد، وسيكون نشاطه الرئيسي هو المعالجة الحرارية لأجزاء وقطع الطائرات والسيارات، وتحويل البنية البلورية لهذه الأجزاء والرفع بالتالي من عمرها الافتراضي ومقاومتها للضغط الميكانيكي.

 

وأكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بهذه المناسبة أن هذا المشروع تم تنفيذه من قبل شركة مغربية نشاطها ذو قيمة مضافة عالية، يوفر دفعة قوية لقطاع إنتاج وصيانة الأجزاء التي تستخدم في قطاعات صناعية مهمة كالطيران، مشيرا إلى أن النسيج الصناعي للمنطقة يكسب تجربة وخبرة إضافية بولوج مهن جديدة تتماشى مع الأولويات الاستراتيجية الوطنية.

 

سيضمن هذا الموقع الجديد المجهز بأفران مجهزة بأحدث التقنيات، تحقيق المعالجات الحرارية بالنسبة إلى التبريد وتعزيز الخصائص الميكانيكية للأجزاء لمقاومة التآكل والجر والتلف، بالإضافة إلى "النيتروكربنة" التي تمكن من مقاومة تآكل هذه الأجزاء بسبب الاختزال والحفاظ على مظهرها الجمالي باستخدام فرن غاز النيتروجين الذي يتوافق مع معايير الطائرات AMS 2750F.