اقتصادكم
يراهن الاتحاد الأوروبي على علاقته مع المغرب كحليف محتمل من أجل تطوير الطاقات المتجددة، وإزالة الكربون من الصناعة الأوروبية.
وأكدت صحيفة “ECOTICIAS” المختصة في أخبار المشاريع الاقتصادية، أن أحدث المشاريع الاقتصادية التوسعية في المغرب، هي الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، حيث تعتبر كركائز لتعزيز اقتصادها في الانتقال من الهيدروكربونات، والتخفيف من البصمة الكربونية.
وأشار المصدر ذاته، إلى تنظيم الرباط، أول منتدى تفاهم، والذي أطلق عليه اسم “الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي”، الذي وضع الأسس لتنظيم إنتاج الهيدروجين الأخضر، وإنشاء إطار قانوني وطرق تجارية مع أوروبا والدول الملتزمة بتوليد الطاقة النظيفة.
وركز الإجتماع على أهمية استراتيجية المغرب كمصدر للطاقة في المستقبل، لتلبية احتياجات أوروبا من حيث الطاقة المتجددة، وأيضا على تعاون الدول في التحول القائم على الاحترام في مجال الطاقة، مضيفا أن المملكة “تتمتع بموقعها الاستراتيجي القريب من أوروبا، إلى جانب تعرضها للشمس والرياح التي تفيد في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه، بعد الحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على غزة، “ارتفع سعر الهيدروكربونات، ما دفع بالمسؤولين إلى البحث عن مصادر أخرى للطاقة أنظف وأقرب وأكثر كفاءة من تلك الموجودة في الوقود الأحفوري”.