تفكر الخطوط الملكية المغربية و3 شركات طيران إسرائيلية في الرفع من وتيرة الرحلات التي تربط بين المغرب وإسرائيل، بعد الإقبال الكبير الذي عرفه هذا الخط الجوي.

 

ورفعت "لارام" عدد الرحلات الجوية الرابطة بين الدار البيضاء وتل أبيب من ثلاث رحلات إلى خمسة، وهو نفس عدد الرحلات التي تبرمجها شركات "أركيا" و"إل" و"إسرائير" من تل أبيب إلى مراكش، بينما تفكر الخطوط الملكية المغربية في برمجة رحلة واحدة في اليوم خلال الفترة المقبلة، لتلبية الطلب المتزايد على هذا الخط الجوي، والأمر ذاته بالنسبة إلى الشركات الإسرائيلية.

 

وقبل الأزمة العالمية وفترة ما بعد جائحة كورونا، تم تسجيل حوالي 50 ألف مسافر على متن الرحلات الجوية الرابطة بين المغرب وإسرائيل، وتشير التوقعات إلى تسجيل 200 ألف مسافر خلال السنة المقبلة، ليصل العدد إلى 500 ألف مسافر في أفق سنة 2025.

 

وأكد تقارير إسرائيلية أن حوالي 95% من مواطنيها يسافرون إلى المغرب بغرض السياحة، مقابل 5% بغرض الأعمال، وسط توقعات بأن ترتفع نسبة سفر رجال الأعمال الإسرائيليين إلى المغرب خلال الأشهر المقبلة، بعد تزايد الاستثمارات وفرص الشراكات بين المقاولات المغربية ونظيرتها الإسرائيلية.

 

ورغم ارتفاع أسعار الكيروزين التي انعكست تلقائيا على أسعار تذاكر الطيران، إلا أن عدد المسافرين بين البلدين سجل ارتفاعا مهما خلال فصل الصيف، خاصة من إسرائيل إلى المغرب، إذ شكل الإسرائيليون من أصول مغربية غالبية السياح المهتمين بزيارة المملكة.