مقتضيات جديدة تعزز التمويل التعاوني

آخر الأخبار - 15-12-2022

مقتضيات جديدة تعزز التمويل التعاوني

اقتصادكم

كشفت معطيات عن مقتضيات التمويل التعاوني بالمغرب، بعد تعزيزها  بمقتضيات جديدة صدرت ضمن ثلاثة قرارات لوزيرة الاقتصاد والمالية، بعد دخول هذا النمط التمويلي الجديد حيز التنفيذ السنة الماضي.

ويعني التمويل التعاوني، حسب القانون 15.18، كل عملية جمع أموال من الجمهور تقوم بها شركة للتمويل التعاوني من خلال إقامة علاقة بين حاملي مشاريع معينة وأشخاص يرغبون في تمويلها، عبر منصة رقمية تحدث لهذا الغرض، وذلك في حدود 10 ملايين درهم في السنة الواحدة، و20 مليون درهم كمبلغ إجمالي.

ويمكن أن تتخذ عمليات التمويل التعاوني شكل عملية استثمار، أو قرض بفائدة أو بدونها، أو تبرع. ويجب أن تنجز المشاريع الممولة فوق التراب الوطني، بما في ذلك مناطق التسريع الصناعي. كما يمكن لهذه المشاريع أن تقام في بلد أجنبي وتحرر بعملات أجنبية.

القرارات الجديدة الصادرة ضمن الجريدة الرسمية رقم 7150 تتعلق أولاها بتحديد قائمة الأنشطة ذات الصلة بالنشاط الرئيسي وشروط وكيفيات مزاولتها، حيث يمكن لمنصات التمويل التعاوني تقديم الاستشارة لحاملي المشاريع قبل وضعها على المنصة، والإشهار على أي دعامات أخرى للمشاريع وتدبير العائدات لفائدة المساهمين.


أما القرار الثاني فيحدد مكونات ملف التصريح بشبكة المستثمرين المساندين وكيفية إيداعه وعناصر الاستمارة اللازمة لطلب الانخراط في الشبكة، وهذا يتطلب إحداث جمعية تضم الأعضاء وإعداد مذكرة تصف برنامج عمل الجمعية المتوقع وميزانية السنوات الموالية.

في حين يشير القرار الثالث إلى تحديد البيانات الدنيا الواجب تضمينها في التقرير السنوي لشبكات المستثمرين المساندين، من بينها مبلغ التمويلات التي تمت تعبئتها برسم السنة المنصرمة وموجز حول أنشطة الشبكة ومتوسط المساهمة السنوية والتوزيع القطاعي والجغرافي للمشاريع التي تم تمويلها.