اقتصادكم
أعربت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، خلال عقدها لقاء تواصليا بسلا، عن استنكارها لغياب المنافسة في أثمان الفلوس والذي يتم تسويقه خارج الضوابط القانونية المنظمة للقطاع بأثمان خيالية، والتي تقارب 7دراهم للكتكوت، بدل 3 دراهم.
وأوضح بلاغ صادر عن الجمعية توصل "اقتصادكم" بنسخة منه،أنه عقد هذا اللقاء في إطار ربط جسور التواصل بين الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم و مربي جهة الرباط سلا زمور زعير، إذ أطره رئيس الجمعية الوطنية، مرفوقا ببعض أعضاء المجلس الوطني و خبير في القطاع، وحضره عدد من مربي هذه الجهة، وقد تزامن هذا اللقاء في الظروف الصعبة والإكرهات متعدد ومتنوعة،
وأوضح بلاغ صادر عن الجمعية توصل "اقتصادكم" بنسخة منه، أنه تم من خلال هذا اللقاء فتح نقاش مستفيض لدراسة وتقيم الوضعية، والتي تعرف مشاكل عدة، من بينها تكلفة الإنتاج المرتفعة، بسبب ضعف جودة المواد المتداخلة في عملية إنتاج دجاج اللحم -( فلوس اليوم الواحد، والأعلاف المركبة)- وأيضا غلائهما.
وأضاف المصدر ذاته ، أن الحاضرون ناقشوا انتشار بعض الأمراض، الأمر الذي حدث حوله خلاف بين الحاضرين، إذ هناك من اعتبارها موسمية، والبعض الأخر اعتبرها ناتجة بالأساس عن غياب مراقبة جودة الكتاكيت وتهاون بعض المربين بالقيام بما يلزم من لقاحات، وكذا عدم احترام المعايير المعمول بها في مجال التربية من طرف البعض "الفراغ الصحي "، إضافة إلى ما يعرفه القطاع من العشوائية، وخصوصا تسويق الكتاكيت من طرف السماسرة خارج الضوابط القانونية ، الأمر الذي ضاعف من خسائر المربين.
كما طرح الحاضرون مسألة فعالية اللقاحات والأدوية ومقاومتها من طرف القطيع و عدم فعاليتها.
وقد استنكر الحضور غياب المنافسة في أثمان الفلوس والذي يتم تسويقه خارج الضوابط القانونية المنظمة للقطاع بأثمان خيالية والتي تقارب 7.00درهم للكتكوت، بدل 3.00 درهم.
أما بالنسبة للأعلاف المركبة فبعد تراجع أسعار مداخلات إنتاج الأعلاف في السوق العالمية، أكد الحضور أن سعرها في المغرب لم يعرف تراجعا، رغم الدعم المقدم للقطاع ألفلاحي بمبلغ 10 مليارات درهم من طرف الحكومة والذي لم يصل المربي، الأمر الذي جعلنا نضع علامة استفهام عن مصير هذا الدعم .
وفي الختام طالب الحاضرون الدولة التدخل لوضع حدا لهذا الاحتكار بمراجعة أثمان الأعلاف والتي يجب أن لا يتجاوز ثمنها حاليا 3.00 درهم بدلا عن الأثمان المفروض على المربي وكذا مطالبتها بإعفاء الكتاكيت دجاج اللحم من الرسوم الجمركية لخلق نوع من المنافسة وبالتالي خفض أثمنته من 7.00 إلى 3.00 دراهم وهو الثمن الحقيقي الذي يجب أن يكون عليه، حتى نتمكن من تجاوز هذه الأزمة، الخانقة التي يعرفها الأغلبية ويتحملون تابعاتها في صمت.
كما عرف اللقاء جلسة مفتوحة مع احد البياطرة الخبراء في مجال قطاع الدواجن تم من خلاله الإجابة عن مجموعة من الأسئلة العالقة والخاصة دور وفعلية اللقاح بالنسبة لدواجن.وفي الختام اكد الحضور من خلالها على ضرورة تكثيف مثل هذه اللقاءات المهنية لمعرفة المستجدات في مجال التربية.