اقتصادكم
حصل المصنع المستقبلي الذي سينتج الكابلات البحرية التي تربط المغرب بالمملكة المتحدة على ترخيص التصنيع. وبمجرد بناء المصنع، سيشغل 900 شخص، وسينتج أولاً الكابلات الأربعة لتزويد المملكة المتحدة بالكهرباء من الطاقة الشمسية المغربية.
واتخذ مشروع الكابل البحري الذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة خطوة جديدة، بعدما حصلت شركة "إكس إل سي سي" XLCC البريطانية على ترخيص لعمليات تصنيع الكابلات البحرية. ويمهد هذا التفويض الطريق لبدء أعمال البناء في المحطة، والتي سيكون أولها تسليم 4 كابلات بطول 3800 كيلومتر، يرتقب أن تربط المغرب بالمملكة المتحدة.
وسيؤدي تطوير الموقع الصناعي إلى إنشاء صناعة جديدة في المملكة المتحدة لدعم أهدافها العالمية في إزالة الكربون. ;بحلول 2025، ستوفر المنشأة 900 فرصة عمل في المنطقة، وآلاف أخرى في سلسلة التوريد. أما في المغرب، سيوفر المشروع حوالي 10 آلاف فرصة عمل خلال مرحلة البناء.
وبهذا الخصوص، قال إيان دوغلاس، الرئيس المدير العام لشركة "إل إكس سي سي" إنه "لإكمال انتقال الطاقة بنجاح وتحقيق الحياد الكربوني، من الضروري تحسين النقل العالمي للكهرباء. بعبارة أخرى، لا يمكن أن يكون هناك انتقال بدون الإرسال".
وللتذكير، قامت شركة "إكسلينكس" Xlinks المشرفة على المشروع بجمع أموارد مالية كبيرة لتمويل مشروعها، بما في ذلك 25 مليون جنيه إسترليني من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع (طاقة)، و5 ملايين جنيه إسترليني من مجموعة الطاقة المتجددة البريطانية Octopus Energy Group. ويرتقب تشغيل الكابل الذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة بحلول 2027، وسيعمل بأقصى سرعة بحلول 2030.