اقتصادكم

أكد سفير المغرب بكينيا، عبد الرزاق لعسل، أن البلدان مدعوان إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية في مجموعة من المجالات.

وقال السفير المغربي في تصريحات لصحيفة "إيست أفريكان" الكينية، إن المجالات التي يمكن أن تشهد تعاونا مثمرا بين الرباط ونيروبي عديدة، مشيرا في هذا الصدد إلى السياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسكن الاجتماعي والأسمدة والشاي والقهوة.

وتعهد المغرب وكينيا بتعزيز التعاون بينهما عقب اللقاء الذي جمع بين الرئيس الجديد ويليام روتو ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي، ناصر بوريطة، والذي تسلم خلاله الرئيس الكيني رسالة من الملك محمد السادس، بعد عدول كينيا عن اعترافها بالبوليساريو.

وأعرب سفير المغرب بكينيا عن سعادته بالنموذج الاقتصادي للرئيس روتو، مؤكدا أنه بمقدوره تقديم دعم كبير في مجال الأمن الغذائي، اعتبارا لكونه أكبر منتج للأسمدة في العالم.

وأشارت الصحيفة الكينية في هذا الصدد إلى أن الرئيس الجديد قد تعهد بضمان توفير أسمدة بأسعار أرخص، مبرزا أن هدفه يتمثل في تحسين إنتاج الغذاء وضمان الأمن الغذائي على المدى الطويل، فضلا عن خفض أسعار المواد الغذائية بشكل فوري.

وبخصوص المجالات التي يمكن أن تشهد تعاونا مثمرا بين البلدين، استشهد عبد الرزاق لعسل بقطاع السكن الاجتماعي، مشيرا إلى استعداد المغرب لتقاسم تجربته الناجحة في هذا المجال، مبرزا أن المملكة يمكن أن تستفيد بالمقابل، من الخبرة الكينية الواسعة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لا سيما في رقمنة القطاع البنكي.

وأبرزت الصحيفة أنه بإمكان كينيا استغلال المكاسب الهامة التي توفرها أسواق الشاي والقهوة بالمغرب، مضيفا أن نيروبي يمكن أن تستلهم أيضا من قطاع السياحة المغربي الذي يجذب 14 مليون سائح سنويا.