الصبيري: تطوير مشاريع إعادة التدوير يمر عبر دعم جامعي القمامة

آخر الأخبار - 16-09-2022

الصبيري: تطوير مشاريع إعادة التدوير يمر عبر دعم جامعي القمامة

اقتصادكم

قالت  ثوريا الصبيري، رئيسة فيدرالية Fédération des Recycleurs" "Collecteurs et Chineurs FEDEREC، إن هذه الأخيرة تعمل على حماية جامعي القمامة وإدماجهم الاجتماعي، بالإضافة إلى تثمين صناعة إعادة التدوير وتعزيزها.

وأوضحت الصبيري، وهي أيضا الرئيسة المديرة العامة لـ Serp Recyclage Maroc، على هامش معرض "GLOBAL GREEN EVENT" المنظم من قبل POLLUTEC، المعرض الدولي للمعدات والتكنولوجيات والخدمات البيئية، أن الفيدرالية قررت وضع رهن إشارة جامعي القمامة "معدات العمل المناسبة"، مع العمل أيضا على تمكينهم، من خلال تكوين تأهيلي "لاستكشاف عالم ريادة الأعمال، من أجل ظروف معيشية كريمة ولائقة".

 وأكدت أنه من خلال 12 قطاعا متخصصا في تثمين وإعادة تدوير النفايات الصناعية والمنزلية، تهدف Federec، "وهي رافعة للنمو الاقتصادي بفضل صناعة مبتكرة وخلق فرص العمل، إلى المساهمة جنبا إلى جنب مع الأطراف الأخرى المعنية في هذا القطاع، لضمان الامتثال النموذجي والتنظيمي لقطاعاتها".

وفي سياق حديثها عن أنشطة "Serp Recyclage Maroc" ، أشارت الصبيري إلى أن العمل من أجل إزالة الكربون يعتبر التحدي الرئيسي بهدف الحد من انبعاث الكربون سواء لمقاولة أو قطاع نشاط أو بلد أو اقتصاد.

وقالت إن "الحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري تشكل جزء من أهداف (CERP)"، مضيفة أن المغرب "يجب أن يعمل على إزالة الكربون عن صناعته قبل بداية السنة المقبلة، وهو تاريخ دخول حيز التنفيذ للضريبة على المنتجات الكربونية من قبل الاتحاد الأوروبي".

وأكدت أنه من أجل المساهمة في هذا الهدف، يخطط "CERP" لبناء "مركز كبير للفرز، على مساحة ستة هكتارات بالمحمدية (...) بغية معالجة النفايات في مطارح وهو أمر ممكن ".

وافتتحت أشغال النسخة الـ 12 من معرض "GLOBAL GREEN EVENT"، المعرض الدولي للمعدات والتكنولوجيات والخدمات البيئية، أول أمس الأربعاء، بمركز المعارض محمد السادس بالحوزية بإقليم الجديدة، وذلك بمشاركة عارضين من المغرب ومن الخارج.

ويعد المعرض، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبإشراف وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة الصناعة والتجارة، وبشراكة مع التحالف من أجل تثمين النفايات، منصة للمهنيين والفاعلين الاقتصاديين الوطنيين والدوليين العاملين في مجال التنمية المستدامة، والانتقال الطاقي، والبيئة.

ويشهد الحدث حضور 100 شركة بيئية من 14 دولة، على مساحة 10 آلاف متر مربع من المعارض والأنشطة، بما في ذلك رواد السوق في قطاعات المياه والمياه الملوثة، الطاقة، إعادة التدوير والاقتصاد الدائري، المخاطر والتنبؤ ، المباني الخضراء، المواقع والتربة الملوثة، الهواء، التحليل-القياس-التحكم، التنمية المستدامة.