اقتصادكم
وقعت منظمة الصحة العالمية الإفريقية (AGH)، المنظمة المغربية المكرسة لتعزيز الصحة العالمية في إفريقيا، والتي أطلقت ونظمت المؤتمرين الإفريقيين حول الحد من المخاطر والمؤتمر الدولي الأول لدول جنوب الجنوب، على مشاركة مهمة في مجلس إدارة منظمة الصحة العالمية.
المؤتمر السنوي لممولي الرعاية الصحية (BHF) لعام 2024، المنعقد في الفترة من 4 إلى 8 مايو 2024، في مركز التنسيق الدولي في كيب تاون، جنوب أفريقيا. يعد هذا المؤتمر، الذي يحمل عنوان "ما وراء الحواجز: التنقل في المستقبل من أجل رعاية صحية مستدامة"، منصة مهمة لمناقشة التحديات الصحية الحالية والمستقبلية في أفريقيا واستكشاف حلول مبتكرة ومستدامة.
باعتبارها شريكًا استراتيجيًا لـ BHF، تعد AGH من بين أهم المنظمات في القارة التي تشارك في هذا الحدث الكبير الذي يجمع المتخصصين في مجال الصحة وصانعي السياسات والباحثين والممارسين من العديد من البلدان الأفريقية وأماكن أخرى. يوفر هذا المؤتمر فرصة فريدة لتبادل المعرفة وتبادل الأفكار وتعزيز الشراكات بهدف تحويل النظم الصحية في أفريقيا من أجل خير الجميع. وهذه هي المشاركة الثانية للمغرب في هذا الحدث الصحي العالمي الكبير. تشارك AGH كشريك رئيسي لـ BHF. وتجمع هذه الاجتماعات السرية أكثر من 2000 مشارك من العلماء والباحثين والأطباء والوزراء والوفود الرسمية من الصين وروسيا والبرازيل وكندا والولايات المتحدة واليابان والهند ومن جميع الدول الأفريقية بالإضافة إلى نظرائهم من أمريكا اللاتينية وجنوب شرق البلاد. آسيا.
وتشارك منظمة الصحة العالمية الإفريقية في أشغال هذا المؤتمر العالمي لشرح التجربة المغربية في مجال الحد من المخاطر، مما يجعل المغرب من أكثر البلدان صمودا في العالم في مواجهة المخاطر الصحية التي تهدد العالم.
بالنسبة للدكتورة إيمان كينديلي (الصورة)، رئيس AG، "تمثل هذه الاجتماعات في كيب تاون خطوة مهمة بالنسبة لنا كمنظمة تعمل على وضع سياسة أفريقية مشتركة للصحة العامة، بما يتماشى مع المؤتمر الرئيسي في مراكش، في نوفمبر 2022 و سبتمبر 2023، الذي شهد ميلاد أول ميثاق أفريقي للحد من المخاطر في القارة. ومن هذا المنطلق، قدمنا هنا أمام لجنة غنية من العلماء من جميع أنحاء العالم النقاط الرئيسية لإعلان مراكش وكذلك التوصيات العلمية التي نتجت عنه. دون أن ننسى ضرورة العمل المشترك والقوي بين جميع الدول الأفريقية من أجل السيادة الصحية على مستوى القارة. واليوم، بدأنا كمغاربة عملاً متواصلاً، بمشاركة أكثر من 40 دولة، وعلى رأسهم أنا ومورغان شيتي وأميت ثاكر. كل ذلك بهدف واحد: الحاجة إلى التركيز على الناس والعمل كخبراء ,كميسرين للتغيير من خلال إنشاء روابط بين حكوماتنا لتجاوز السياسة نحو أفريقيا موحدة من أجل رفاهية سكانها.
عبد الحق نجيب