المداخيل الضريبية تقفز بـ3300 مليار

آخر الأخبار - 16-11-2022

المداخيل الضريبية تقفز بـ3300 مليار

اقتصادكم

 

أفادت وزارة الاقتصاد والمالية بأن المداخيل الضريبية حققت أداء جيدا بشكل عام، بزيادة قدرها 33 مليار درهم، أي 3300 مليار سنتيم، عند متم أكتوبر الماضي؛ أي بنسبة 18,7 %.

وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول وضعية تحملات وموارد الخزينة برسم شهر أكتوبر الماضي، أن هذه المداخيل سجلت أيضا، معدل إنجاز بلغ نسبة 94 %، وذلك رغم ارتفاع الاسترداد الضريبي والإعفاءات والمبالغ المستردةK التي همت مبلغا إجماليا قدره 13,7 مليار درهم، مقابل 9,8 ملايير درهم في أكتوبر 2021.

وحسب طبيعة الضريبة والرسم، فإن التطورات الرئيسية التي شكلت أداء المداخيل الضريبية أظهرت زيادة في الضريبة على الشركات بـ 15,3 مليار درهم (زائد 43,9 %)، نتيجة تحسن ملحوظ في المداخيل برسم إضافي التسوية (زائد 6,4 مليار درهم، زائد 121,1 %)، والقسط الأول (زائد 3,5 مليار درهم، زائد 62 %)، والقسط الثاني (زائد 3 ملايير درهم، زائد 43,6 %)، والقسط الثالث (زائد 2,4 ملايير درهم، زائد 31,9 %).

كما يتعلق الأمر بارتفاع الضريبة على الدخل بحوالي 2,5 ملايير درهم (زائد 6,6 %)، بفضل، على الخصوص، المداخيل الناجمة عن الضريبة على الدخل المطبقة على الأجور (زائد 2 ملايير درهم)، والضريبة على الدخل المطبقة على المهنيين (زائد 330 مليون درهم).

وأوردت الوثيقة أيضا انخفاض مداخيل الضريبة على القيمة المضافة في الداخل بنحو ملياري درهم (ناقص 9,7 %)، وذلك بالأساس نتيجة لارتفاع الاستردادات (8,1 ملايير درهم مقابل 5,7 ملايير درهم عند متم أكتوبر 2021).

ينضاف إلى ذلك، ارتفاع الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد بمقدار 11,3 مليار درهم (زائد 32,9 %)، موازاة مع ارتفاع قيمة الواردات (زائد 43,8 % عند متم شتنبر 2022)، والزيادة في الضرائب الداخلية للاستهلاك بـ 657 مليون درهم (زائد 2,6 %)، المتعلقة بالضرائب الداخلية على استهلاك التبغ (زائد 245 مليون درهم، زائد 2,5 %) وعلى المواد الأخرى غير المواد الطاقية (زائد 335 مليون درهم، زائد 17,6 %).

وأوضح المصدر ذاته، أنه فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، فقد ارتفعت بحوالي 2,1 مليار درهم (زائد 21,7 %)، جراء ارتفاع الواردات، مشيرا إلى تحسن رسوم التسجيل والتنبر بـ 2,2 ملايير درهم (زائد 17,1 %) بسبب ارتفاع رسوم التسجيل (زائد 1,8 مليار درهم)، والضريبة على عقود التأمين (زائد 161 مليون درهم) والضريبة السنوية على السيارات (زائد 107 مليون درهم).

وتعد وضعية تحملات وموارد الخزينة وثيقة إحصائية تمثل، باسم وزارة الاقتصاد والمالية، نتائج تنفيذ توقعات قانون المالية مع مقارنتها بالفترة نفسها من السنة الماضية.

وفي حين تتسم الوضعية الناتجة عن الخزينة العامة للمملكة بطابع حسابي بالأساس، تستوعب وضعية التحملات وموارد الخزينة، كما توصي بذلك المعايير الدولية في مجال الإحصاءات المالية العمومية، المعاملات الاقتصادية التي تتم خلال فترة ميزانية مع وصف، من حيث التدفقات، المداخيل والنفقات العادية، ونفقات الاستثمار وعجز الميزانية وحاجيات التمويل والتمويلات المعبأة لتغطية هذه الحاجيات.