المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تنظم الدورة 14 لمنتدى" الشمال-المقاولات "

آخر الأخبار - 02-12-2022

المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تنظم الدورة 14 لمنتدى" الشمال-المقاولات "

اقتصادكم

نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، اليوم الجمعة، الدورة الرابعة عشرة لمنتدى "الشمال-المقاولات، تحت شعار “الميتافرس.. رافعة للتعمير الذكي بالمغرب”.
 
وتهدف هذه الفعالية، التي تقام بعد توقف اضطراري دام ثلاث سنوات، الى تقريب طلبة المدرسة من عالم المقاولات والأعمال بعد تراكم تنظيمي امتد لأكثر من عشر سنوات. 
 
كما تهدف إلى توفير فضاء للتبادل حول الإشكالات المرتبطة بمهن الهندسة في علاقتها بمحيطها السوسيو-اقتصادي، والتشجيع على التحاور بين مختلف المتدخلين في الشأن المقاولاتي، ما يمنح، حسب شعار الحدث، “جاذبية خاصة للبلاد وبالتالي جاذبية لمهندسينا الشباب”. 
 
وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز رئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني، أن الشباب يحتاجون إلى التكوين المناسب ومواكبة مواتية لتحقيق التطور وإطلاق العنان لإمكاناتهم ومؤهلاتهم.
 
 وأشار المومني إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي تشكل القطب الاقتصادي الثاني للمملكة، بحاجة إلى موارد بشرية ذات كفاءة عالية لدعم تنميتها، مشددا على أهمية تفعيل دور الجامعة في مجالات التكوين والتأهيل والبحث العلمي.
 
من جانبها، أكدت الرئيسة الجهوية لجمعية النساء المقاولات بشمال المغرب، الشعيبية بالبزيوي علوي، أن "الميتفارس " "metaverse" تبرز اليوم أكثر من أي وقت مضى كأداة أساسية، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الرقمية هي أداة عالمية، وتجعل من الممكن تحقيق المبادرات التنموية على أرض الواقع وتساعد على تحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار.
 
وفيما يتعلق بالمهن المستقبلية المرتبطة بتخطيط المدن وتعميرها، أكدت بلبزيوي أن الرؤية لم تتضح بعد حاليا، حتى لو كان الاتجاه نحو اختفاء الحرف اليدوية، داعية الطلبة إلى البقاء إيجابيين وعدم فقدان الثقة في أنفسهم وفي إمكاناتهم لتحقيق النجاح في رحلتهم. 
 
من جهته، أكد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة بالنيابة، أحمد موسى، أن المغرب يواجه عدة تحديات، لا سيما تلك المتعلقة بتدبير الموارد البشرية، مشيرا إلى أن البلاد ستحتاج إلى قوى عاملة وتقنيين ومهندسين مهرة لبناء مستقبل أفضل. 
 
وأوضح موسى أن "المهن من المرجح أن تتطور على مدى السنوات القليلة المقبلة، ولكن ما هو مؤكد هو أن هناك حاجة إلى بروفيلات جيدة التكوين وقابلة للتكيف". 
 
وتميز حفل افتتاح التظاهرة العلمية بالتوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون بين المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة ومقاولات من جهة طنجة تطوان الحسيمة. 
 
ويتضمن برنامج التظاهرة، التي تمتد ليومين، لقاءات مباشرة بين الطلبة المهندسين والمقاولات على شكل حوارات ومناقشات ومداولات مركزة مفتوحة بين الأطراف المشاركة، وندوات ومحاضرات وجلسات نقاش، وورشات محاكاة لمواكبة الطلبة، ومقابلات شخصية مع طلبة السنة الثالثة من سلك الهندسة.