اقتصادكم
دعا زعيم أكبر ائتلاف لمعارضين في تونس، الأحد الرئيس قيس سعيّد إلى "الرحيل فوراً" بعد الإخفاق في الانتخابات التشريعية، التي تهدف إلى تجديد البرلمان، وشهدت نسبة امتناع هائلة تجاوزت 92 %.
وقال أحمد نجيب الشابي، رئيس جبهة الخلاص الوطني، إن هذه الانتخابات "تظهر أن قلة قليلة من التونسيين تؤيد نهج قيس سعيد"، مضيفا أن "هذا تخل شعبي كبير عن العملية" التي بدأت بتجميد مجلس النواب وإقالة رئيس الحكومة في 25 يونيو 2021، قبل احتكار جميع السلطات.
وتابع أن "92 % أداروا ظهورهم للعملية غير القانونية التي تنتهك الدستور"، مشيرا إلى أن تصويت السبت سبقه "تخل دولي كبير" خلال زيارة سعيد الأخيرة إلى الولايات المتحدة حيث واجه "رفضا" لعمليته السياسية.
وقال الشابي زعيم التحالف الذي يضم حركة النهضة إن "العملية السياسية مرفوضة داخليًا وخارجيًا"، داعيا الأحزاب السياسية الأخرى إلى "الاتفاق على تعيين قاضٍ كبير"، قادر على "الإشراف على انتخابات رئاسية جديدة".
جاءت الانتخابات في إطار سلسلة من التغييرات السياسية التي أجراها سعيد بعد أن حل البرلمان السابق السنة الماضية، ثم أعاد كتابة الدستور في خطوات وصفها منتقدوه بأنها انقلاب.
ودعت الجبهة التي تضم أحزابا أبرزها حزب النهضة الإسلامي إلى "احتجاجات واعتصامات حاشدة" للمطالبة بانتخابات رئاسية جديدة.