اقتصادكم
جاء المغرب خارج قائمة أفضل دول العالم لتحقيق التوازن بين العمل والحياة لعام 2024 الذي قامت به منصة التوظيف “ريموت”، وهو مؤشر يضم 60 دولة تتمتع بأفضل توازن بين العمل والحياة بناءً على عدة عوامل منها الإجازة السنوية القانونية، ومتوسط ساعات العمل لكل موظف.
غياب المغرب، يقابله حضور عربي ملموس، حيث جاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيًا والمركز التاسع والعشرين عالميًا، واحتلت الكويت الترتيب الـ38، ثم الجزائر(42)، و الإمارات (51) وقطر (52) ومصر (53) ثم العراق (57).
وتعد نيوزيلندا أفضل دول العالم لتحقيق التوازن بين العمل والحياة لعام 2024، مع تقديمها حدًا أدنى للأجور مرتفعًا إلى جانب إجازة سنوية مستحقة مدتها 32 يومًا، كما أنها تعد واحدة من أكثر الدول أمانًا للعيش والعمل.
وفي المركز الثاني جاءت أيرلندا -التي يزيد عدد سكانها قليلاً على خمسة ملايين نسمة- إذ حققت نتائج جيدة في عدة مقاييس بدعم من نظام رعاية صحية شامل تموله الحكومة، كما أنها واحدة من أكثر الدول أمانًا في العالم.
ويكشف المؤشر عن أفضل الدول التي لديها أعلى ناتج محلي إجمالي في العالم والتي تحقق أفضل توازن بين العمل والحياة، وتم تحديث إصدار هذا العام للدراسة بمقاييس إضافية تشمل سلامة الموظفين.
وترى المنصة أن تحقيق التوازن بين العمل والحياة لا يقتصر فقط على القدرة على العمل عن بعد، بل يتعلق بالنتائج المحققة مقابل الوقت الذي يقضيه الموظف في العمل، وتسهيل عملية حصول الموظفين على إجازات لإعادة شحن طاقاتهم، ودعم التوازن بين حياة الآباء والأمهات والعمل من خلال سياسات الإجازات العادلة.
وهذه العوامل ليست حاسمة لرفاهية الموظفين فقط، وذلك لأن تحسين التوازن بين العمل والحياة يمكن أن يساعد أرباب الأعمال على زيادة معدلات الاحتفاظ بالعاملين، وجذب نخبة من المواهب العالمية الأكثر تنوعًا.