اقتصادكم
على الرغم من انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ بداية 2024، لتنزل عن حاجز الـ750 مليون دولار، لا يزال المغرب ضمن قائمة الدول الأكثر استيرادا للغاز الطبيعي الروسي خلال شهر ماي الماضي، رفقة 7 دول عربية.
وكشفت معطيات منصة "طاقة"، أن قائمة مشتري صادرات الطاقة الروسية عرفت تواجد كل من المغرب والسعودية والكويت والإمارات ومصر وتونس وليبيا.
وأورد المصدر نفسه أن تونس وليبيا حضرتا في قائمة مستوردي المشتقات النفطية، في حين ظهرت الكويت ضمن مستوردي الغاز المسال الروسي، أما المغرب فكان حاضرا في قائمة مستوردي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب.
وعلى الرغم من أن المغرب لا يرتبط مع روسيا بأي خطوط أنابيب للغاز، إلا أن المصدر ذاته رجح أن يكون المقصود من ذلك هو كميات الغاز المسال الروسي التي يستوردها المغرب ويعاد تغويزها في إسبانيا، قبل أن تضخ مباشرة إلى المغرب عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.
ويشار إلى أن الصين لا تزال أكبر مشترٍ لمصادر الطاقة الروسية، إذ شكّلت وارداتها وحدها 44 في المائة من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين خلال ماي الماضي.