اقتصادكم
بعدما دخل مرحلة الإنتاج والتصدير بعد استكمال مسار تقنينه، يرتقب أن يجني المغرب إيرادات سنوية تتراوح بين 4.2 و6.3 مليار درهم، (قرابة 550 مليون أورو) حتى عام 2028، من الاستعمالات الطبية للقنب الهندي.
وسلط محمد البوحمادي، رئيس الاتحاد المغربي للصناعة والابتكار الصيدلاني، الضوء على الفرص الاقتصادية الواعدة التي قد يستفيد منها المغرب مستقبلا في هذا القطاع، على هامش ورشة عمل حول الفوائد الطبية والصيدلانية للقنب، نظمها الاتحاد نهاية الأسبوع المنصرم.
ويتوقع المغرب تحقيق حصة في السوق الأوروبية تتراوح بين 10 و15 بالمائة، لبلوغ الأرقام المذكورة، حيث قال رئيس الاتحاد المغربي للصناعة والابتكار الصيدلاني :“نحن قادرون على ذلك تماما، خاصة بعد الجهود التي بذلتها الوكالة الوطنية لتنظيم الأنشطة المتعلقة بالقنب (ANRAC) ومديرية الأدوية والصيدلة (DMP) والمهنيين في القطاع”.
وأضاف أن المغرب في وضع جيد يسمح له بأن يصبح لاعبا رئيسيا في سوق القنب الطبي الأوروبي، بفضل إطار تنظيمي قوي، معتبرا أن فوائد القنب الهندي ليست اقتصادية فقط وإنما طبية كذلك.
وأصدرت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، إلى غاية 23 أبريل الجاري، 2905 تراخيص من أصل 2942 طلبا تمت دراسته سنة 2024، مقابل 609 تراخيص سنة 2023، من أجل مساحة إجمالية تبلغ 2552 هكتارا (286 هكتارا سنة 2023).
وبحسب معطيات صادرة عن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، فقد تم منح 2737 ترخيصا لـ 2637 فلاحا بمناطق تاونات، وشفشاون، والحسيمة، من أجل نشاط زراعة وإنتاج القنب الهندي، مقابل 430 ترخيصا ممنوحا سنة 2023، و168 ترخيصا لـ 61 فاعلا (1 مؤسسة صيدلية، 16 تعاونية، 37 شركة، و7 أشخاص ذاتيين).