اقتصادكم
يراقب المغرب بحذر مساعي إسبانيا خطف تنظيم نهائي كأس العالم 2030 على ملعب “سانتياغو برنابيو” بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن يكون الملعب الكبير للدار البيضاء، الذي من المرتقب أن يشيده المغرب، ضواحي بنسليمان، مسرحا لهذا العرس الكروي.
ويسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستغلال علاقته الجيدة بنادي ريال مدريد الإسباني لضمان تنظيم نهائي كأس العالم 2030 على ملعب “سانتياغو برنابيو”، حيث ذكرت صحيفة “ماركا” أن هناك اجتماعا هاما بين الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة السويسري، جياني إنفانتينو، ونادي ريال مدريد، بحضور رئيسه فلورونتينو بيريز بشأن نهائي كأس العالم الذي سينظم سنة 2030 بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وأفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن إنفانتينو رئيس الفيفا يسعى شخصيا لإقامة نهائي كأس العالم 2030 على أرضية ملعب “سانتياجو برنابيو”، حيث قرر أن يجري مفاوضات مع فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي لحسم هذا الأمر.
لكن قرار إنفانتينو يواجهه رغبة ملحة من المغرب لتنظيم هذا النهائي الكبير، الذي شيدت من أجله ملعبا ضخما بقيمة 470 مليون يورو، يتوقع أن يستوعب أكثر من 110,000 متفرج.
وبدأت الأعمال التحضيرية بالفعل لبناء الملعب في موقع تبلغ مساحته 100 هكتار ضواحي بنسليمان وتشارك الشركة البريطانية "بوبيولوس" -التي صممت الملعب الجديد لنادي توتنهام- مع شركة الهندسة المعمارية المغربية لتصميم الملعب الكبير، واختيرت لبناء الملعب مجموعة لديها خبرة في مشاريع مثل ملعب لوسيل المونديالي في قطر وملعب خليفة في الإمارات العربية المتحدة ومطار هيثرو في المملكة المتحدة.