المغرب يراهن على "المجهول" في معرض أبو ظبي للتمور

آخر الأخبار - 08-12-2022

المغرب يراهن على "المجهول" في معرض أبو ظبي للتمور

اقتصادكم

يشارك المغرب بستة أجنحة في الدورة الثامنة من معرض أبوظبي للتمور، تضم أصنافا متنوعة من أجود التمور المغربية، التي تعرضها أساسا تعاونيات ومزارع ومصانع التعليب المهتمة بصنف" المجهول".

ويمثل المغرب في هذا المعرض، المنظم من سادس دجنبر الجاري إلى الثامن منه، بالشراكة مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تعاونيات منتجة للتمور في المملكة، تهدف من خلال هذه التظاهرة الى التعريف بقطاع التمور بالمملكة المغربية، وإبراز تنوعه وجودته، والبحث عن شركاء لتسويقه.

وبالاضافة الى المغرب، تشارك في الدورة الثامنة لمعرض أبوظبي للتمور، التي تقام هذه المرة بالتزامن مع النسخة الأولى من معرض أبوظبي للأغذية، بلدان الإمارات ومصر والسودان والأردن وموريتانيا وفلسطين وتونس وسلطنة عمان والعراق ،وإيطاليا وإيران و المكسيك.

وقال عبد الوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن معرض أبوظبي الدولي للتمور يشكل منصة لتنافس قوي بين المزارع الحديثة ،والمنتجين، والمؤسسات المشاركة، مضيفا أن المعرض هو الأبرز من نوعه على مستوى العالم في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، كما يمثل أكبر منصة دولية متميزة تتيح للجهات العارضة فرصة استعراض منتجاتها وتبادل الخبرات وتعزيز حضورها في السوق العالمي .

الى ذلك قال عبد الوهاب زايد، إن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، تقوم بالإضافة الى أنشطتها من خلال تنظيم المهرجانات، بمساعدة بعض الدول العربية المنتجة للتمور في تطوير الإنتاج والنهوض بهذا القطاع بشتى الوسائل من بينها على الخصوص، إكثار النخيل عن طريق زراعة الأنسجة.

وأضاف أن هذه الجائزة الدولية التي تم تأسيسها سنة 2007، تمنح سنويا منذ خمسة عشر سنة للفائزين من معظم الدول المنتجة والمصنعة للتمور، مبرزا أن الجائزة تتلقى سنويا أزيد من مائتي ترشيح تضم خمس فئات، حيث يحصل الفائز على حوالي ثلاثة ملايين درهم مغربي.

يشار الى أنه الى جانب معرض أبوظبي الدولي للتمور، يشارك المغرب بجناح متنوع ومتميز ،تؤطره وكالة التنمية الفلاحية، في النسخة الأولى من معرض أبوظبي الدولي للأغذية.

ويضم هذا الجناح 25 عارضا مغربيا، ينحدرون من جميع ربوع المملكة، ويمثلون 36 تعاونية منتجة للمنتوجات المحلية تجمع أكثر من 910 من صغار الفلاحين، من بينهم 316 امرأة (35 %).

وقد تم تصميم الجناح المغربي في هذه التظاهرة، ليعكس تفرد وثراء الثقافة المغربية، ويوفر للزوار فرصة عيش تجارب فريدة يمكنهم من خلالها تذوق مختلف نكهات فن الطبخ المغربي واكتشاف كرم الضيافة الوطنية.