اقتصادكم
كشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن امتلاك المغرب خططا طموحة لتمكين الطاقة المتجددة، من أجل تلبية الاحتياجات المحلية والدولية على حد سواء، في ظل توجه أوربا نحو الطاقة المتجددة في المغرب بوصفها حلا رئيسيا لأزمة الطاقة الراهنة، التي تفاقمت آثارها بعد الحرب الروسية في أوكرانيا.
وشددت بنعلي على سعي المغرب للاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لزيادة حجم صادراته؛ نظرا إلى موقعه الجغرافي المتميز على جانبي البحر الأبيض المتوسط، القريب من قارتي أفريقيا وأوربا، وفق ما أفادت به في حوار لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأوضحت الوزيرة، أن إستراتيجية الطاقة في المغرب تقوم على 3 ركائز رئيسة، تهم تكثيف مصادر الطاقة المتجددة؛ إذ رفع المغرب هدفه لقدرات الطاقة المتجددة المثبّتة من 40% إلى 52% قبل حلول 2030، وكذا كفاءة الطاقة، معلقة بالقول، إننا "نحاول أن نكون فعّالين في الطريقة التي ننتج بها الطاقة وننقلها ونستهلكها". أما الركيزة الثالثة فعمت التكامل الإقليمي والدولي؛ بما يخدم احتياجات الأسواق الدولية.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن المغرب لا يمتلك توازنا بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة يتعين عليه تحقيقه، ردا على سؤال حول التوازن بين عقود التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل المملكة والطموح الهائل للطاقة المتجددة.
وأوضحت أن المملكة مستورد صاف للوقود الأحفوري؛ فالمغرب ليس المصدر التقليدي للوقود الأحفوري، الذي يتعين عليه إيجاد توازن مع خطط الطاقة المتجددة، وقالت، "نحن نحتاج إلى الغاز في نظام الطاقة؛ لأنه إذا أردنا تجاوز نسبة الـ50% من قدرات الطاقة المتجددة المثبتة؛ تتعين علينا معالجة انقطاع الطاقة المتجددة في نظام الطاقة".
👀 #SNEAKPEEK
— Jonathan Josephs (@jonathanjosephs) April 28, 2023
🇲🇦🌞Can #Morocco go from fossil fuel importer to exporting renewable #energy to #Europe?@bbcaaron speaks to @LeilaRBenali for a Talking Business special
📺WATCH IN FULL THIS WEEKEND
🇬🇧1130b Sat + @BBCiPlayer
🌍Worldwide times👇https://t.co/72QNSUrT10 pic.twitter.com/dOjwOBdnEW