اقتصادكم

قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الموسم الفلاحي يأتي في ظروف صعبة بعد توالي سنتين من تأخر الأمطار، مؤكدا أن الحكومة عازمة على مواكبة الفلاحين وتراقب بدقة تطور الوضعية المائية بالبلاد.

وأضاف بايتاس في لقاء صحافي خاص باجتماع مجلس الحكومة الذي انعقد أمس الخميس، أن الصعوبات التي واجهت الموسم الفلاحي الماضي، دفعت الحكومة إلى اعتماد برنامج ب10 ملايير درهم والتي همت دعم الأعلاف وتوفير الماء للماشية والتعويض على سنة من الجفاف.

وأكد بايتاس أن الحكومة في ظل الظروف التي وصفها بـ«الصعبة»، والارتفاعات على مستوى الأسعار في السوق العالمية، حرصت على توفير البذور المنتقاة للزراعات الخريفية وخصوصا الحبوب والحفاظ على نفس الأسعار.

وسجل الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه جرى تأمين بذور الزراعات الخريفية بشكل كاف، حيث تم تأمين 1.1 مليون قنطار من الحبوب المنتقاة من الأصناف الملائمة والعالية الجودة، مبرزا أن تم اعتماد شبكات توزيع على المستوى الوطني منها 400 نغالبيتها تابعة للدولة.

وزاد موضحا أن أسعار البذور تم تحديدها في 210 دراهم بالنسبة للقمح اللين والشعير و290 بالنسبة للقمح الصلب.

وأشار بايتاس إلى أن الحكومة ستقوم بتزويد السوق الوطنية بحوالي 650 ألف طن من الأسمدة، مبرزا أن الطلب هو حاولي 500 ألف طن، وأكد أن السعر مدعم وسيبقى في نفس المستوى.