بسبب تدهور وضعية اللغة في الإعلام.. للمركز المغربي للإعلام الأمازيغي يطلب لقاء بأخنوش

آخر الأخبار - 04-06-2023

بسبب تدهور وضعية اللغة في الإعلام.. للمركز المغربي للإعلام الأمازيغي يطلب لقاء بأخنوش

اقتصادكم


عقد المكتب الاداري للمركز المغربي للإعلام الأمازيغي اجتماعا استثنائيا مساء أمس السبت بمقره بالدار البيضاء، خصص لمناقشة ثلاث نقاط رئيسية فرضتها الظرفية الراهنة، وهمت اقصاء طلبات عروض القناة الثانية للأمازيغية، وإحداث لجنة خاصة بالفنانين داخل المركز المغربي للإعلام الأمازيغي، وكذا التضامن المطلق مع الصحفي عبد الصمد ناصر، جراء الطرد التعسفي الذي تعرض له من إدارة الجزيرة.

وسجل المكتب الاداري للمركز في بلاغ صادر عنه، توصلت "اقتصادكم"، بنسخة منه، إقصاء طلبات العروض الخاصة بالقناة الثانية جميع الإنتاجات الناطقة بالأمازيغية بشكل يتنافى مع منطوق الدستور والحق في الاعلام والتساوي أمام المرفق العام.

وبعد نقاش مستفيض، وكإجراء ترافعي، تم الاتفاق على مراسلة إدارة القناة الثانية بهذا الخصوص، وطلب لقاء مع رئاسة الحكومة لمناقشة تدهور وضعية الأمازيغية في الإعلام، وكذا الدعوة لعقد لقاء موسع مع كل تنظيمات الحركة الأمازيغية يوم الثلاثاء المقبل لتدارس الخطوات الاحتجاجية التي تفرضها لظرفية الراهنة، دفاعا عن حق الأمازيغية في الإعلام الوطني العمومي. 
 
وتم الاتفاق خلال هذا الاجتماع، بعد تدارس توصية اللقاء التواصلي مع الفنانين التي دعى له المركز المغربي للاعلام الأمازيغي يوم الأحد 14 ماي 2023، بإحداث لجنة خاصة بالفنانين والمبدعين داخل المركز المغربي للإعلام الأمازيغي، وسميت هذه اللجنة رسميا بـ "اللجنة الوطنية للفنان" وأوكل المكتب رئاستها لـ"مبارك ديب"، باعتباره عضوا في المكتب الإداري للمركز، كما أسند له المكتب إنشاء مجموعة تواصلية خاصة بالفنان الأمازيغي على المستوى الوطني، تعمل على هيكلة اللجنة لتباشر أنشطتها تحت لواء المركز المغربي للإعلام الأمازيغي في أقرب وقت.

واستحضر المكتب الاداري للمركز جميع حيثيات ما تعرض له الزميل  الصحفي عبد الصمد ناصر من تضييق على حريته الشخصية في التعبير عن مواقفه المناصرة لبلده ولأبناء بلده ضد الحملات المسعورة من أعداء الوطن، وتم التأكيد على تضامن جميع أعضاء المركز معه ورفض ما تعرض له من شطط وتعسف من إدارة قناة الجزيرة التي قررت الاستغناء عن خدماته بشكل أحادي، وهو ما يمكن اعتباره طردا تعسفيا وتضييقا على حرية التعبير والرأي الآخر الذي ما فتئت القناة القطرية تتغنى به على الدوام، وإذ يعبر المركز المغربي للاعلام الأمازيغي عن تضامنه المطلق مع الزميل ناصر، فإنه يشكره على شهامته ونبل أخلاقه في الدفاع أبناء بلده والمستضعفين أينما كانوا.