اقتصادكم
شارك المغرب اليوم الاثنين بأبوظبي، في أشغال الحوار الوزاري لقمة الثقافة، ومثل المملكة في هذا اللقاء، محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل.
و تناولت الجلسة موضوع "الثقافة كمحرك للتنمية الاجتماعية والاقتصادية" بمشاركة عدد من وزراء الثقافة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إرنست أورتاسون "إسبانيا" وأدريانا أورتيز "باراغواي" وماريا آن جانيك جونبوكوس "جمهورية موريشيوس" وهاناتو موسى موساو "نيجيريا".
وأكد بنسعيد على موقف المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، الذي يضع الثقافة في قلب تنمية ببلادنا. وأكد على أهميتها كمحرك للنهوض الفردي والمجتمعي ومصدر للوظائف وعامل للتماسك الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، شدد بنسعيد على أن المغرب ملتزم بتعزيز مجتمع يضمن الوصول إلى الثقافة للجميع، من خلال مضاعفة الأماكن والأدوات الثقافية، وتقليص عدم المساواة في الوصول إليها وتطوير التدريب على المهن الثقافية. كما أكد المسؤول الحكومي على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية للاقتصاد العالمي، واصفًا إياها بأفق واعد ومصدر للنمو المستدام. ودعا السيد بنسعيد إلى تعزيز الأدوات الجيوسياسية البديلة القائمة على الثقافة لمواجهة الانقسامات الاقتصادية والثقافية والسياسية في العالم الحالي.
وعلى هامش هذا اللقاء، التقى بنسعيد عدد من نظرائه المشاركين في الحوار الوزاري، وناقش معهم سبل تطوير التعاون والتبادل الثقافيين وتطوير طرق الولوج إلى الثقافة.
وتتيح القمة، الفرصة لوزراء الثقافة لتبادل الأفكار مع قطاع الثقافة والإبداع العالمي حول نتائج مؤتمر اليونسكو "موندياكولت" لعام 2022 .
وتناقش القمة التي تستمر الى غاية الخامس من مارس الجاري،عدة مواضيع من ضمنها دور الثقافة في خلق الذكريات الجماعية مع النظر في بدائل للمفهوم الخطي للوقت ، فضلا عن أهمية عامل الوقت في صناعة الفنان، وأهمية رعاية المبدعين.