بنعلي: المغرب يراهن على إنتاج بطاريات كهربائية من الليثيوم أقل تكلفة

آخر الأخبار - 19-10-2022

بنعلي: المغرب يراهن على إنتاج بطاريات كهربائية من الليثيوم أقل تكلفة

اقتصادكم

أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب يهدف إلى أن يكون مُصدرا رئيسا لبطاريات السيارات الكهربائية، من خلال استثمارات تصل إلى مليون دولار أميركي لتطوير التكنولوجيا المستخدمة في عملية التصنيع.
 
وأضافت بنعلي، خلال تصريحها في مؤتمر دولي حول بطاريات السيارات الكهربائية في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بن جرير، أن المغرب يسعى جاهدا  لدعم الانتقال من الكوبالت والنيكل والمغنيسيوم الشحيح وعالي التكلفة إلى بطاريات الليثيوم القائمة على الفوسفاط، ذات التكلفة المنخفضة والمتاحة على نطاق واسع والأكثر كفاءة.
 
ويسعى المغرب إلى أن يكون له دور رئيس في تطوير بطاريات السيارات الكهربائية، ضمن إطار التوجه العالمي نحو خفض انبعاثات قطاع النقل على نطاق واسع.
 
جدير بالذكر، أن المغرب  يمتلك حاليا ما يقارب 70% من احتياطيات الفوسفاط العالمية، ما يجعله في وضع جيد ليصبح لاعباً قويا في سلسلة التوريد الناشئة لبطاريات الليثيوم القائمة على الفوسفاط، بحسب المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
 
وأبرزت الوزيرة، خلال المؤتمر الدولي السنوي الـ13 لبطاريات الليثيوم المتطورة لتطبيقات السيارات، "حلول خدمات التخزين هي الطريقة الوحيدة لدمج حصص أعلى من مصادر الطاقة المتجددة بأنظمة الطاقة في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال".
 
ويُمكن اعتبار تحويل تصنيع البطاريات إلى الفوسفاط مشروعا واعدا في سوق السيارات الكهربائية، إذ يُعدّ استخراج عناصر أخرى -مثل الكوبالت- محفوفًا بتقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان والصراعات الجيوسياسية.
 
وجرى تنظيم المؤتمر -الذي عُقد لأول مرة في دولة أفريقية أو عربية- بالاشتراك مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ويحضره أكاديميون ومؤسسات حكومية ولاعبون من صناعة البطاريات والسيارات.
 
ويهدف المشاركون إلى تبادل خبراتهم وأحدث الأبحاث والتطورات في بطاريات الليثيوم المتقدمة لتطبيقات السيارات، بما في ذلك أنواع مختلفة من السيارات الكهربائية.
 
وتَضمَّن المؤتمر محادثات من ممثلي المؤسسات البحثية الحكومية من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك وزارة الطاقة الأميركية.