اقتصادكم - نهاد بجاج

قال أحمد بن بوجيدة، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، إن الثقل الضريبي تسبب في هجرة أزيد من 300 طبيب إلى الخارج، ما يمثل عددا مهما من الكفاءات، التي استثمرت الدولة في تكوينها إمكانيات مالية مهمة على مدى سنوات.

وطالب بن بوجيدة، في اتصال هاتفي مع موقع "اقتصادكم"، الحكومة بإعادة النظر في حقوق مهنيي القطاع وتحفيزيه عوض "تدميره"، ودفع الأطباء لإغلاق العيادات أو الهجرة إلى الخارج، موضحا أنه إلى حدود الساعة "نفضل ونؤمن بالحوار الجاد والمسؤول قبل الخوض في أشكال نضالية أخرى، ما يدفعنا إلى تهدئة القطاع الذي يشهد غليانا غير مسبوق".

وأوضح المصدر ذاته، أن أطباء القطاع الخاص يجدون أنفسهم منهمكين، في ظل نظام ضريبي "مجحف وغیر عادل"، إذ أن النظام الضريبي للشخص الذاتي يحتم على طبيب القطاع الخاص دفع 38%من الأرباح على غرار 20% بالنسبة الشركات التجارية ذات الدخل نفسه، زد على ذلك الضريبة المهنية والضريبة الحضرية واشتراكات التغطية الصحية بقيمة 991 درهم شهريا، واشتراكات التقاعد. 

وأكد رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر على أن الأطباء يرفضون الاقتطاع بنسبة 20% من المنبع للضرائب على الأتعاب التي يحصلون عليها، والمطالبة بإعادة النظر في القانون الضريبي لأطباء القطاع الحر بشكل عام.

يشار إلى أن النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، طالبت بإعادة النظر في القانون الضريبي لأطباء القطاع الحر، بالإضافة إلى إعادة التقييم الحقيقي للتعريفة المرجعية للخدمات الصحية.