"بيجيدي" يطالب الحكومة بصرف دعم مالي مستعجل للأسر الفقيرة والهشة

آخر الأخبار - 03-04-2023

"بيجيدي" يطالب الحكومة بصرف دعم مالي مستعجل للأسر الفقيرة والهشة

اقتصادكم

طالب حزب العدالة والتنمية اليوم الإثنين، حكومة عزيز أخنوش بصرف دعم مالي للأسر الفقيرة والهشة، بالاعتماد على اللوائح والبوابة الإلكترونية التي اعتمدت سابقا لصرف الدعم في فترة أزمة كوفيد، وذلك بشكل مستعجل ودون انتظار السجل الاجتماعي الموحد.

واقترحت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بيان تلقى "اقتصادكم" نسخة منه، استعمال الفائض المالي المحقق من المحصول الاستثنائي للضرائب والرسوم المفروضة على المحروقات والأرصدة المتوفرة بالصناديق الخصوصية ذات الصلة بدعم التماسك الاجتماعي، وذلك إلى حين الشروع في صرف الدعم المباشر المخصص في إطار ورش تعميم الحماية الاجتماعية.

وأضاف الحزب أن هذا المقترح من شأنه أن يخلف "حالة ارتياح لدى المواطنين عامة ويساهم بالخصوص في التخفيف على الفئات الهشة والفقيرة التي تعاني من موجة غلاء المواد الاستهلاكية والغذائية، والتي تشبه في آثارها إلى حد كبير حالة الحجر الصحي إبان أزمة كوفيد-19".

وجددت الأمانة العامة تنبيهها إلى "خطورة الإشكالات الكبيرة" التي تصاحب تنزيل الحكومة لورش تعميم التغطية الاجتماعية، والتي تجسدت في "حرمان فئات واسعة، كانت إلى الأمس القريب تستفيد من برنامج "راميد"، من حقها في الاستفادة من الخدمات الصحية المجانية، وكذا حرمان عدد من الفئات الهشة والفقيرة من برنامجي دعم الأرامل وتيسير، واستمرار  الحكومة في ربط الاستفادة من هذه البرامج بشكل متعسف بالتوفر على بطاقة "راميد"، في الوقت الذي لم تعد هذه الوثيقة موجودة أصلا". 

ودعت الحكومة إلى إعادة صرف "الدعم المكتسب لمستحقيه من النساء الأرامل في وضعية هشة؛ وللأسر التي لها أطفال في سن التمدرس؛ وتوفير الاستفادة من الخدمات الصحية المجانية لجميع الأسر  الفقيرة والهشة".

واعتبر الحزب ذاته أن الوضعية "المختلة وغير التنافسية التي يعيشها سوق المحروقات والشبهات التي أثيرت مؤخرا حول استيراد وتصدير  الغاز الروسي، وعدم قدرة مجلس المنافسة على الاضطلاع بأدواره الدستورية في هذا الصدد بسبب عدم مبادرته وانتظاريته من جهة، وبسبب تأخر الحكومة في إصدار  نصوصه التنظيمية من جهة أخرى، تعد من بين أبرز الأسباب التي أدت وتؤدي إلى استمرار موجة الغلاء واستفحالها، بالرغم من الانخفاض المستمر في أسعار المواد البترولية على المستوى الدولي". 

كما قرر الحزب تكليف رئيس المجموعة النيابية بالتنسيق مع فرق المعارضة قصد تفعيل الآليات الدستورية والمؤسساتية المناسبة مع ما بات يعرف بـ"قضية الغاز الروسي".