اقتصادكم
سلطت الفدرالية الوطنية لمهن التوزيع "تجارة" خلال اجتماع مجلسها الإداري، وبحضور أغلب أعضائها ورئاستها أمس الثلاثاء في مقرها بالدار البيضاء، الضوء على جهود الشركات الأعضاء والقطاع ككل، الذي تأثر بتداعيات جائحة كورونا، وتعاقب الأزمات الاقتصادية وتنامي حس الانخراط الوطني، باعتبارها سمات طبعت السنة الماضية.
وأفاد بلاغ صادر عن الفدرالية، توصلت "اقتصادكم" بنسخة منه، أن مساهمة قطاع التوزيع في نشر وتسليم المنتوجات الضرورية بشكل عاجل في جميع أنحاء التراب الوطني، تدخل ضمن الالتزامات والاتفاقيات مع بيئة أعمال التجارة والتوزيع، بما في ذلك تلك الموقعة مع وزارة الصناعة والتجارة، من أجل تحديث وتنمية القطاع، وإثراء عمل اللجان الموضوعاتية حول مختلف المشاكل، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، واللوجستيك وسلسلة التوريد، ورأس المال البشري والرقمنة، وكذا مكافحة المنافسة غير الشريفة، ومواجهة التهريب وحماية المستهلك المغربي، وهي تشكل الحصيلة الكبرى لـ"تجارة"، في إطار اقتصاد يعيش طفرة كاملة، ويواجه تحديات متعددة.
وبهذا الخصوص، قال وجيه صبيحي، الرئيس التنفيذي لـ"تجارة"، إنه "لطالما تميزت تحركاتنا وقراراتنا اتجاه مؤسسات الحكامة، بالالتزام المواطن والمسؤول. كما أن منطق التشاور البناء والمشاركة في بناء الحلول مع شركائنا العموميين، يركز على حماية القوة الشرائية وتعميم القيمة المضافة، إذ تشكل حتى يومنا هذا، قاطرة لنوايانا الإيجابية".
ونوه صبيحي في ختام أشغال المجلس الإداري، بالتقدم المحرز في المؤشرات النوعية والإيجابية، سواء على مستوى الحكامة الداخلية للفدرالية، أو كفاءة القطاع والتزامه الاجتماعي والاقتصادي.
