اقتصادكم
أعلنت الشركة المغربية للخزن "SOMAS"، المتخصصة في التخزين الاستراتيجي للغاز المسال، عن تدشين تجويف رابع في المحمدية يوم 12 يوليوز الجاري، باستثمار إجمالي بلغ 400 مليون درهم.
هذا التجويف الجديد يرفع القدرة التخزينية للشركة إلى 310,000 طن، بزيادة تفوق 55%، مما يحسن استقلالية غاز البوتان الوطني لأكثر من 40 يوما.
وأكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في كلمة لها، أن "هذا الإنجاز يجسد الجهود التي تبذلها الشركة المغربية للخزن من أجل تطوير قطاع الطاقة الوطني"، معتبرة أن الأمر يتعلق بإنجاز ينسجم وسياسة الحكومة الرامية إلى تعزيز القدرات التخزينية من منتجات الطاقة، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضافت أن "غاز البوتان يعد ضمن منتجات الطاقة الأكثر استهلاكا في المغرب، بمعدل نمو سنوي يفوق 3% في المتوسط. وقد بلغ استهلاكه 3,2 مليون طن مكافيء نفط خلال سنة 2023، وهو ما يمثل 26% من الاستهلاك الوطني من المنتجات البترولية".
وتابعت أن "هذه الأرقام تؤكد أهمية هذه السعة التخزينية الجديدة، مما يعزز الدور الاستراتيجي ل "SOMAS" كفاعل رئيسي في تطوير البنية التحتية لتخزين الطاقة، وبالتالي المساهمة في الأمن الطاقي بالمملكة".
وجرى تدشين التجويف الرابع لتخزين غاز البوتان في موقع سيدي العربي بالجماعة القروية سيدي موسى بن علي، بحضور ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وأعرب توفيق حمومي، رئيس مجلس إدارة "SOMAS"، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يظهر التزام المساهمين بمستقبل الطاقة في المغرب.
وأوضح خالد البغري، المدير العام للشركة، أن هذا التوسع يعزز قدرة سوماس على ضمان إمدادات مستقرة وآمنة من غاز البوتان، ويدعم التحول الطاقي الوطني بحلول مستدامة ومبتكرة.