اقتصادكم
خلف تراجع الجنيه المصري والليرة التركية أمام الدولار، نتيجة تطور مستوى التضخم، تداعيات سلبية في السوق المغربية، التي شهدت تنامي تدفق الواردات من البلدين المذكورين، الأمر الذي رفع منسوب المنافسة في السوق، وصعب على المقاولات المغربية مجاراته.
وتركزت الأضرار بسبب تراجع قيمة الجنيه والليرة أمام الدولار، في قطاعي الصناعات الغذائية والنسيج والألبسة، بعدما أغرقت المنتوجات المصرية والتركية السوق خلال الأشهر الماضية، عندما استغل المصدرون الاتفاقيات المشتركة مع المغرب، وتنامي التضخم في بلدانهم، من أجل نصريف أكبر حصة من منتوجاتهم.
وبلغة الأرقام، انتقل معدل صرف الجنيه المصري أمام الدولار، من 0.064 دولار إلى 0.032. أما الليرة التركية فانتقلت قيمتها من 0.17 دولار إلى 0.053 حاليا.