تشمل مشاريع الإسكان والبنية التحتية.. صوناصيد: محطات نمو مهمة حتى سنة 2028

آخر الأخبار - 27-03-2024

تشمل مشاريع الإسكان والبنية التحتية.. صوناصيد: محطات نمو مهمة حتى سنة 2028

اقتصادكم

 

بدت شركة صوناصيد متفائلة بنتائج سنة 2024 والسنوات القادمة، وأبدت استعدادها لمواكبة المشاريع المعلنة في المملكة، على الرغم من أن سنة 2023 كانت "صعبة بما فيه الكفاية ".

وقال إسماعيل أكلاي، المدير العام للشركة، على هامش ندوة صحافية أمس الثلاثاء في الدار البيضاء، إن المجموعة تأثرت بشكل كبير سنة 2023 بسبب الاسعار المنخفضة التي انعكست على هوامش الربح، موضحا "لدينا طموح كبير لزيادة صادراتنا، خاصة لألياف الصلب. لقد فعلنا ذلك في سنة 2023 في كندا وأوروبا والإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا وفي مناطق أخرى ... وسنستمر في تطوير محفظتنا من المنتجات ذات القيمة المضافة العالية لدعم هذا النمو".

واستطاعت صوناصيد في عام 2023، زيادة حجم مبيعاتها بنسبة 9٪ في سوق بقي ثابتًا نسبيًا، كما يظهر ذلك من حجم الإسمنت المباع في سنة 2023، وأدى هذا التأثير إلى تحقيق 60 مليون درهم من الهوامش الإضافية، على الرغم من انخفاض أسعار البيع، تحت ضغط الصادرات الصينية التي ارتفعت بنسبة 36٪ وغمرت جميع مناطق العالم.

وحسب المعطيات التي قدمتها الشركة في الندوة ذاتها، قدرت الإدارة الأثر السلبي لانخفاض الهوامش على النتائج بـ 176 مليون درهم، في حين استطاعت الاعتماد على هيكلها المالي الجيد للحد من انخفاض النتيجة إلى 42 مليون درهم.

وأضاف إسماعيل أكلاي أن الشركة المتخصصة في الحديد والصلب لا تعتمد فقط على زيادة الطلب لتحقيق النمو، بل قررت إطلاق مشاريع جديدة ذي قيمة مضافة لتقلل من اعتمادها على المواد الخام.

وكشف يوسف الحبابي، المدير المالي للمجموعة، أن التدفقات التشغيلية ارتفعت إلى 235 مليون درهم في سنة 2023، مقابل 167 مليون درهم في سنة 2022، حيث ساهمت التعديلات في دعم السياسة الجديدة لتوزيع الأرباح للمجموعة، مع السماح في الوقت نفسه بالاستثمارات بقيمة تقديرية تبلغ 100 مليون درهم سنويًا. 

وتهدف صوناصيد، من خلال تقديم خطة استراتيجية جديدة حتى سنة 2028، إلى مواكبة مشاريع السكن وطلبات البرنامج الذي يهدف إلى إعادة بناء الحوز والمساعدات السكنية التي تعيد إطلاق الإنتاج العقاري، وتهيئة البنية التحتية استعدادا لاحتضان كأس إفريقيا 2025 من خلال توسيع 6 ملاعب وتحديث ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية الهيدروليكية (محطات تحلية، سدود، إلخ) والمشاريع الأخرى الهيكلية مثل المناطق الصناعية الجديدة، وتوسيع خطوط السكك الحديدية السريعة، والطاقة المتجددة، والاستعدادات لكأس العالم.