اقتصادكم
كشفت معطيات جديدة، عن ارتفاع أسعار الدراجات النارية بزائد 30 % لدى الموزعين بمختلف النقط التجارية في المغرب، بسبب تطور تكاليف الاستيراد وسعر صرف الدولار، موازاة مع تأثير اضطراب الامدادات من المزودين في الصين.
وأفاد عزيز قماح، رئيس الجمعية المغربية لمستوردي الدراجات النارية بالمغرب، في اتصال مع "اقتصادكم"، ارتفاع أسعار الدراجات في الأسواق بزائد 30 %، ما تسبب في تباطؤ الطلب، بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية على القدرة الشرائية للمستهلكين، خصوصا في فئة المنتوجات الاقتصادية، ذلك أن الدراجة التي كانت تسوق بـ7000 درهم، قفز سعرها إلى 10 آلاف.
وأضاف قماح، أنه بنهاية السنة الجارية، يرتقب أن يسجل انخفاض على مستوى المبيعات، بسبب ارتفاع الأسعار، الناتج عن تطور استثنائي في تكاليف الاستيراد، التي قفزت بزائد 500 %، مؤكدا أن الحاوية التي كانت تكلف 5000 دولار، أصبحت تكلفتها تزيد عن 20 ألف دولار، منبها في الوقت ذاته، إلى تداعيات تطور سعر صرف الدولار الأمريكي مقارنة مع الدرهم، باعتباره العملة المستخدمة في تمويل عمليات الاستيراد.
وأوضح المصدر ذاته، أن أغلب الموزعين راكموا خلال الأشهر الماضية مخزونات من الدراجات النارية، تجاوزت المستوى المعتاد، مشيرا إلى أن أسعار المحروقات أيضا، ساهمت في رفع تكاليف النقل الخاص، وأثرت بشكل مباشر على قرارات الشراء لدى عدد كبير من المستهلكين.